الخميس، 14 يناير 2010

المطوع معلم القران





كان التعليم في المنطقة كلها في مجتمع الغوص يتبع نظام الكتاتيب او المطوع ( أحيانا كانت سيدة تقوم بالتعليم وتسمى المطوعة ) ويتم تعليم الاطفال قراءة القران مقابل اجر مادي .
وبعد ان يختم الطفل قراءة القران باكلمه تقام حفلة بهذه المناسبة تسمى (الختمة ) ويلبس الاطفال اجمل الثياب وتلبس الفتيات الحلي والذهب ويطوفون بالبيوت يتقدمهم الطفل الذي ختم وبقربه المطوع ويحمل الاطفال المكبس ( المدخن ) ويغنون دعاء الختمة : فئة تردد الدعاء واخرى تقول : آمين وكل منزل يمرون به يعطيهم روبيتين (آنذاك ) ويتم صنع الغداء لتلاميذ المطوعة عند منزل الطفل الذي تقام الحفلة بمناسبة ختمة القران .


• دعاء ختم القران :





الحمد لله الذي هدانا
والدين والاسلام اجتبانا
آمين
سبحانه من خالق سبحانا
بفضله علمنا القرانا
آمين
نحمده وحقه ان يحمدا
حمدا كثيرا لا يحصى عددا
آمين
طول الزماني
والليالي سرمدا
آمين
واشهد بان الله فردا واحدا
آمين
نحمده ونحمد الايمانا
آمين
ويلاحظ على هذا الدعاء المعاني الفضيلة التي يغرسها في نفوس الاطفال :
• التعود على حمد الله في كل شي .
• تمجيد العلم .
• طلب رضا الوالدين واحترام العلم .
والعلاقة بين الاطفال والمطوع او المطوعة علاقة مميزة وفي كثير من الاحيان تترجم تلك العلاقة في شكل اغاني بسيطة يداعب بها التلاميذ مطوعتهم او مطوعهم .
* مثلا:
عندما يودع الاطفال المطوعة قبل صلاة الظهيرة بعد انتهاء الفترة الصباحية يقولون فيها :
مطوعة يرحم الله والديك
انت في الجنة ونحن حواليك
يامطوعة هدينا
واخذي العصا واضربينا

بيت الشعر







بيوت الشعر من أهم الوسائل التي صنعها البدو لانفسهم بطريقة تقنية وتقليدية، كما تتميز بيوت الشعر بمقاومتها وتحملها لظروف البيئة الصحراوي المتقلبة

تتميز بيوت الشعر بخفتها في عملية التنقل وسهولة صيانتها ويمكن للمرأة البدوية إصلاح البيوت المصنوعة من الشعر دون الحاجة إلى من يساعدها في القيام بهذه المهمة .



بيت الشعر من الداخل مقسما تقسيما خاصا في استعماله عند البدو حسب العادات والتقاليد ويكون غطاء بيت الشعر من السدو الذي لا يخلو من وجود فتحات صغيرة تسمح بمرور الهواء في فصل الصيف أما في مواسم الأمطار فتتضخم خيوط الشعر وتضيق حلقاتها بفعل المياه ، وبذلك لا تتسرب المياه إلى داخل بيت الشعر كما انه عند إشعال النار بداخل بيت الشعر فان الدخان يصعد إلى الخارج عن طريق الفتحات الموجودة في سقفه.


المكونات الأساسية لانتاج بيت الشعر هو الصوف وشعر الحيو انات وتستعين المرأة البدوية بالأدوات التالية:

(المطرق):

وهو عصا دقيقة يتم استخدامها في عملية تنظيف الشعر وتنقيته ، ويستمد البدو المطرق من غصون الأشجار مثل العوسج وكما يسمونها ( السدرة)

( الكرداش):

وهو قطعتان خشبيتان لكل واحدة منهما مقبض لليد وفي سطح كل واحدة منهما عدد من الأسنان ويوضع الشعر لتنظيفة من الشوائب 0

( التغزالة ):

وهي قطعة خشبية يستمدها البدو من قطع الأشجار المختلفة فيشق أحد طرفيها شقين ، ووظيفتها مساعدة المرأة البدوية في تسهيل عملية الغزل .

(المغزل):

وهو قطعة من أعواد الشجر الأملس ويكون في راس المغزل قطعة حديدية تسمى ( السنارة ) ووظيفة المغزل الأساسية هي برم الشعر وغزله.

( الدجة):

وهي مجموعة خيوط الشعر المغزولة والمبرومة بواسطة المغزل وتشبه الدجة الكرة المدورة لكنها اكبر منها حجما ، وبدون هذه الدجج لا تستطيع المرأة البدوية أن تعمل أي نوع من الاسدية .

( السدو):

إذا أرادت المرأة البدوية أن تعمل نوع من اسدية، فيجب أن يكون لديها عدد كاف من الدجج وإذا كان لها العدد الكافي من الدجج تستطيع أن تبدأ عملية إنتاج السدو .



أما المواد اللازمة لخياطة بيت الشعر وتحضيره هي:


( المخيط):

أداة حديدية تشبه الإبرة لكنها اكبر حجما منها يبلغ طولها ثمان سم تقريبا .

( الخلال والمريرة) :

الخلال قطعة من الحديد يكون أحد طرفيها مدورا وتشبه المخيط لكنها اكبر حجما .


( الاطناب ) :

وهي حبال مصنوعة من صوف الضأن أو الماعز أو الابل وتستخدم لشد بيت الشعر وتثبيته.


(المنساب والفهر ) :

المناسيب يقصد بها البدوي الأوتاد وهي قطعة حديدية ووظيفة المناسيب هي تثبيت الاطناب في الأرض.

( المحالة) :

وهي تشبه العجلة لكنها صغيرة الحجم وتصنع من الحديد أو الخشب ووظيفتها تسهيل عملية سحب الطنب الذي يحتاج إلى المزيد من القوة عند تثبيته بواسطة المنساب في الأرض.

( الأعمدة ) :

وهي مصنوعة من خشب الاثل أو الطلح وطولها من المترين إلى مترين ونصف ووظيفتها رفع بيت الشعر0

البشت







البشت

البشت من ألبسة البدن الخارجية لجميع الرجال،

بل حتى الأطفال كانوا يرتدون البشت في الماضي..

ولكنه اليوم اصبح من ملابس الحكام والرؤساء والوجهاء وعلماء الدين وعلية القوم،

وهو يتكون من قطعتين رئيستين أفقيتين واحدة تبدأ من الكتف إلى نصف الرجل والثانية تبدأ من النصف إلى أسفل

الرجلين. والمنطقة التي تخاط فيها هاتين القطعتين يعبر عنها بالخبنة..

وإن هذه الخبنة لها أهميتها حيث يتم عن طريقها تقصير وتطويل البشت حسب قامة الرجل ..

ولكن لها أهمية أخرى وهي أنها تخاط بطريقة بحيث لاتكون جوانب البشت أطول من الوسط،

وإن خياطة البشت من منطقة الخبنة هي التي تحافظ على أطواله وأبعاده،

وتكسب البشت الشكل الدائري الذي يناسب الجسم.


تسمية البشت

لقد أشار بعض الكتاب إلى أن كلمة بشت كلمة فارسية استخدمت في الخليج والعراق على نطاق واسع جدا

وأصبحت محل الكلمة العربية الفصحى وهي " العباءة "،



البشت يسميه الإيرانيون بوشت وكلمة بوشت معناها بالفارسية خلف ومعناه مايلف على الخلف أي مايلبس على

الظهر..


ماهي مادة المصنوع منها البشت ..



من المعروف بأن البشت يصنع من أصواف الجمال والماعز حيث يتم غزل هذه المادة

وذلك يستغرق مدة زمنية ثم بعد ذلك يصنع منها القماش الذي يكون جاهزا لاستخدامه كبشت ..

هذه هي المرحلة الأولى لإعداد مادة البشت..

ولكن هناك أنواع أخرى من خام القطن أو الحرير استخدمت للبشوت إلا أنها قليلة ..

والسبب في قلة استخدام الحرير كبشت هو تحريمه على الرجال..


صناعة البشت

لم تكن هناك مكائن خياطة قديما كما هو الحال اليوم ولذلك فقد كان البشت يعد كاملا من البداية حتى النهاية يدويا،

وتقوم بخياطته أيدي ماهرة وكما مر فإن البشت يتكون من قطعتين رئيسيتين أفقيتين متصلتان

ببعضهما وما أن يطلب الشخص نوع البشت فإنه يفصل حينذاك على حسب طوله

إلا أن التطريز الذي يكون على الجوانب يستغرق فترة غير قصيرة وهو أهم مافي البشت بعد نوعية

أما البلدان التي اشتهرت بصناعة البشوت في الخليج العربي فإن على رأسها منطقة الإحساء في شرق السعودية

المعروفة بصناعة النسيج لقرون عديدة،


كما عرفت البحرين بهذه الصناعة أيضا حيث كان هناك من يخيطون البشوت على نطاق واسع فيها،
وعرفت الشارقة في الإمارات العربية المتحدة بصناعة النسيج حيث كان هناك مصنعا كاملا لذلك فيها



خياطة البشت

يخاط ( يطرز ) البشت بمادة تسمى الزري..

وتوجد ثلاث طرق رئيسية لخياطة ( تطريز ) البشت:

الزري الذهبي: وهي الخيوط الذهبية التي كانت تجلب من فرنسا وتجلب أيضا من الهند إلا أن هناك نوع ثالث اليوم وهو الألماني.

الزري الفضي: وهي الخيوط الفضية التي تجلب أيضا من الخارج وقد تكون تصاميمها تماما مثل الزري الذهبي أو مختلفة حسب الطلب.

الخياطة بالبريسم: وفي هذه الطريقة لايحتوي البشت على أي نوع من أنواع الزري إذ توضع عليه خيوط البريسم بطرق متعددة وهذه الخيوط هي خيوط حريرية.




طرق الإهتمام بالبشت

البشت يحتاج إلى اهتمام خاص من أجل الحفاظ عليه خصوصا في الأزمنة السابقة حيث أنه كان رداء كل شخص

من الرجال والأولاد وقد كان البشت غاليا، ولذلك يتم الإحتفاظ به لمدة زمنية طويلة فعلا قد تصل إلى 30 عاما بل

أكثر من ذلك.

وطرق العناية بالبشت هي كالتالي




عملية الصقل:

يتعرض الزري الذي فوق البشت إلى تغير لونه بعد فترة طويلة من الزمان وذلك يحتاج إلى صقل وتسمى عملية

الصقل "برداخ" والذي يقوم بهذا الصقل هم أنفسهم الخياطون والمختصون، حيث يدق الزري بطريقة خاصة

وينظف ومن ثم يعود لونه من جديد، وقد لايعود كما كان أول مرة ولكنه يبدو براقا.

إن لطي البشت طريقة خاصة من أجل العناية به حيث لايطوى بأي شكل من الأشكال بل يتم من خلال طريقة طيه

الحفاظ عليه وعلى الزري الذي يزينه.

ينصح لابسي البشوت بتعليقه دائما.



طريقة لبس البشت

الطريقة العامة للبس البشت هو وضعه على الأكتاف منسدلا إلى الأرجل وبذلك فإن البشت يغطي منطقة الظهر

والجانبين الأيمن والأيسر ويتم من الأمام مفتوحا،


ألوان البشوت:

لقد عرف البشت والوانه منذ زمن بعيد قبل الإسلام وكان على رأس الألوان اللون الأسود والأبيض والبني،

وقد كان سائدا في بعض بلدان الخليج ارتداء البشت الأبيض ربما تيمنا بهذا اللون وتفضيلا على بقية الألوان

ولكن اللون الأسود هو الآخر منتشر بشكل كبير بين الناس سابقا،

إلا أنه إذا فقد البشت لونه فإنه يعاد صبغه لكي يكون براقا متجددا وقد كان قام أهل الإمارات

بصبغ البشوت من مواد نباتية طبيعية مثل الحناء وقشور الرمان وغيرهما، .

الثلاثاء، 12 يناير 2010

المقناص.بعض انواع الطيور والوانها




أنواع الطيور الحرار

الحر (الوافي)
يمتاز بكثرة ألوانه وبكبر هامته ، وتمام المنسر وهذا النوع يعشقه الكثير من الصقارين وخاصة في الخليج ، وأفضلها ما يسمى بالفارسي ، والقادم من الشام وباكستان .


المثلوث:
وهو في الغالب يقال عنه مثلوث الحرار ، وهو صغير الحجم ويرتفع عن الكوبج ويتميز بالسرعة ، ويكثر اللون الأحمر في صقور هذا النوع .

الوكري:
يعتبر من أصغر أنواع الصقور ، ويمتاز بكثرة المدامع ويتميز أغلبها بلون أحمر في أعلى الرأس ، وهناك نوع منها يكون أسود اللون يشبه قرناس الشاهين ورأسه أحمر .

الشاهين:
رأسه شبه مستطيل وعينه أصغر من عيني الحر وريشه يميل إلى السواد غالبا ، وحجمه وسط بالنسبة للطيور الأخرى .
وفي الغالب يكون أسرع من الحر ، لكن فترة تبديل ريش ( القرناس ) تكون متأخرة نوعا ما وكذلك ريشه سهل الانكسار وهذا مما يزعج الصقار بلا شك .
لعل من اهم عيوب الشاهين انه يحتاج للطعام بشكل يومي وطازج ولو مقدار عصفور متوسط الحجم اي انه لا يمكنك ان تترك الشاهين بدون عشاء
بينما الحر يمكنك تركه لمدة ثلاث ايام بدون طعام .

ولكن هناك ميزة مهمة بالشاهين تجعلها وبالرغم من مما سبق هي المفضلة لدى الكثيرين على الطير
وهي السرعة الرهيبة لحظة انقضاضها على الحبارى والتي تصل الى 360 كم في الساعة فكم من طير عجز عن اللحاق بالخرب وهو ذكر الحبارى الكبير في الحجم استطاعت الشياهين صيده .

من مميزات الطير الحر انه يكمل القرنسة مبكرا وفي وقت مناسب للقنص بل حتى قبل بداية هجرة الحباري .
والقرنسة هي عملي تبديل الريش قبل شهر اغسطس .

بينما بالنسبة للشاهين فهي تكمل القرنسة مع منتصف يناير لاحظ الفرق اكثر من اربعة اشهر يمكنك بها القنص بالطير والشاهين في الماكر

ومن مميزات الطير الحر هو تحمله لدرجة الحرارة العالية في الصيف
اما الشاهين فبسبب كونها تستوطن المناطق الباردة فانها تحتاج لمكان بارد للتقرنس .


للصقر اربع مخالب وكل مخلب له اسم
المخلب الخلفي : يسمى ( التابع) وهو مايضرب الصقر به فريسته اي كانت او وين ماكانت في الارض او طايره .
المخلب الداخلي : ويسمى ( العالف) لان الصقر اكثر مايساعده على مسك العلف هذا المخلب
المخلب الوسطي وهو اطول اصابع الصقر: يسمى ( السنان) وهو يساعده في قبض الفريسه بعد صيدها وهو مساعد للعالف ويساعده في الاتزان في الوقوف وخاصه اذا كان في السياره
المخلب الخارجي : يسمى ( اللافح) وهو المساعده للتابع بحيث يضرب بها فريسته على جنب .

ريش جناح الطير : حوالي 22 ريشة
ريش ذيل الطير : حوالي 12 ريشة


طرق صيد الصقور :

الكوخ :
وهو عبارة عن حفرة مغطاة بسعف النخيل أو ماشابهه ويدخل بها الصياد الذي يسمى بالطاروح ، ولا بد من وجود فتحات ليمكن له رؤية الشباك المحيطة بالكوخ من خلالها ، ويستخدم غالباً في هذه الطريقة طائر يسمى الشريص ويوضع في كفه قليل من الريش على هيئة فريسة شريطة أن يكون الشرياص مربوطاً بخيط طويل ليتمكن من الطيران عالياً، وذلك حتى يراه الصقر ويندفع نحوه ، فعندما يرى الشريص الصقر يرجع إلى مكانه ، وعندها يقوم الصياد (( الطاروح )) بسحب خيط الحمامة الموجودة مسبقاً كي يراها الصقر فينقض عليها وعندما ينشغل في أكلها يسحبها الصياد باتجاه الشبكة المنصوبة وبذلك يتم اصطياده .

الشبكة الأرضية العرضية :
توضع في حالة رؤية الصقر وتكون عكس الهواء ، وهي عبارة عن عمودين ينصبان بينهم مسافة معقولة ثم تثبت الشبكة عليها وتوضع الحمامة في مقدمتها فيأتي الصقر طالبأ الفريسة فيقع بها .

شبكة الهواء:
وهي عبارة عن شبكة لها فتحات صغيرة تلبس بها الحمامة على ظهرها وفي حالة رؤية الطير تقذف له فينقض عليها فيعلق بها.

النقل:
النقل عبارة عن مجموعة ريش ويوضع بداخليه نوع من الشباك الخفيفة وتوضع في كف طير جارح ويفضل بأن يكون صغير الحجم مثل الوكري أو ماشابهه ، وتكون عينيه شبه مغطاه ليمكن له الأرتفاع فتراه الطيور الأخرى وتعتقد أن بحوزته فريسه فتنقض عليه لتمسك بالريش الذي بداخله الشباك فتصطاده .

وهناك طرق أخرى ..


الوانها :

الأبيض
وهو أبيض الرأس مع مقدمة العنق والصدر ولايكون أبيضاً كاملاً - بل يكون به نقط أو خطوط أو نمش وغير ها ولكن الرأس والعنق والصدر ضاربة في البياض.
أجمل الصقور لونا وأغلاها ثمنا ولا يحظى به إلا الملوك والأمراء والأثرياء لغلو ثمنه وأفضلها ما كان وحشيا وبعده الفرخ الوحشي ثم بعد ذلك قرناس البيت .ويفضل ما استدارت عينه واسودت ، وليس له مدامع ، ورأسه وصدره شديد البياض قليل النقط السود ، وشلايل وسروايل ريشه ناصع البياض قليل الدق ، كما يغلب البياض على أطراف ريش كتفيه وظهره .


أسود:
ولكن ليس كسواد الغراب بل افتح قليلا يزيد عن البنى الغامق يميل الي السواد ويسمي (السنجاري) وذلك نسبة الى جبل سنجار و هو جبل كبير يقع علي الحدود بين العراق وسورية ويقال أن هذا الجبل هو مصدر الصقور الثمينة ومنشأ الصقور النادرة ومنه ظهرت الصقور التى فى العالم وهذا قول يصعب إثباته ولكن الثابت أنه منشأ الصقور السوداء ومكان تواجدها حتى اليوم.ويطلق هذا اللقب على أي صقر أسود.



الأحمر..
وهو أغمق من الاشقر ولكنه صافي بدون نقط ويفضل الصقارون من الصقور لاحمر الصقر الأحمر الصافي الذى رأسه فاتح أو كاشف
يدخل في هذا اللون ألوان عدة لا تميز عن بعضها إلا بالشيء اليسير ، وهذا النوع من الصقور يتميز بسهولة استئناسه وعدم إزعاج صاحبه .ويفضل من ليس له مدامع وما خلا ظهره من النقط .



الأدهم
أغمق من الأشعل وأفتح من الاسود خصوصاً في مناطق الظهر والرأس ولاصدر.
يكون رأسه وذيله وظهره في لون واحد وهو قريب من السواد ( بين الأخضر والأسود ) ، ويوجد في صدره قليل من الاحمرار ويغلب عليه السواد وأفضلها ما كبرت هامته وخلا ظهره وذيله من النقاط الحمراء وأغلبية الطيور الدهم تتميز بسرعة طيرانها و استئناسها .




الأشعل
وهو صقر أغمق من الأحمر قليلا ويميل إلى اللون الأخضر كثيراً.
سمي بهذا الاسم لأن لونه عندما تسقط عليه أشعة الشمس تجده يلمع وهو ما دون الأبيض وفوق الأحمر وفي ريشه لمعه ، ويوجد في مقدمته بياض ولكن ليس دائما.


الأشقر
هو لون يميل للبياض ولكن باهت قليلا.أفضلها ما كان رأسه أبيض أو قريب جدا من البياض ويكون صدره في لون رأسه ويذهب قليلا إلى الحمرة مع الصفرة كلون الذهب ، ويأتي دون الأبيض مرتبة وأقل منه ثمنا.


الأخضر
وهو أدنى ألوان الصقور مرتبة ويفضل ما كبر هامته وكان رأسه وظهره في لون واحد .



يعد القنص بالطيور من اقدم الهوايات التي مارسها العرب منذ القدم وكذلك ملوك اوروبا في القرون الاولى من الميلاد .


أنواع الطيور الحرار

الحر (الوافي)
يمتاز بكثرة ألوانه وبكبر هامته ، وتمام المنسر وهذا النوع يعشقه الكثير من الصقارين وخاصة في الخليج ، وأفضلها ما يسمى بالفارسي ، والقادم من الشام وباكستان .


المثلوث:
وهو في الغالب يقال عنه مثلوث الحرار ، وهو صغير الحجم ويرتفع عن الكوبج ويتميز بالسرعة ، ويكثر اللون الأحمر في صقور هذا النوع .

الوكري:
يعتبر من أصغر أنواع الصقور ، ويمتاز بكثرة المدامع ويتميز أغلبها بلون أحمر في أعلى الرأس ، وهناك نوع منها يكون أسود اللون يشبه قرناس الشاهين ورأسه أحمر .

الشاهين:
رأسه شبه مستطيل وعينه أصغر من عيني الحر وريشه يميل إلى السواد غالبا ، وحجمه وسط بالنسبة للطيور الأخرى .
وفي الغالب يكون أسرع من الحر ، لكن فترة تبديل ريش ( القرناس ) تكون متأخرة نوعا ما وكذلك ريشه سهل الانكسار وهذا مما يزعج الصقار بلا شك .
لعل من اهم عيوب الشاهين انه يحتاج للطعام بشكل يومي وطازج ولو مقدار عصفور متوسط الحجم اي انه لا يمكنك ان تترك الشاهين بدون عشاء
بينما الحر يمكنك تركه لمدة ثلاث ايام بدون طعام .

ولكن هناك ميزة مهمة بالشاهين تجعلها وبالرغم من مما سبق هي المفضلة لدى الكثيرين على الطير
وهي السرعة الرهيبة لحظة انقضاضها على الحبارى والتي تصل الى 360 كم في الساعة فكم من طير عجز عن اللحاق بالخرب وهو ذكر الحبارى الكبير في الحجم استطاعت الشياهين صيده .

من مميزات الطير الحر انه يكمل القرنسة مبكرا وفي وقت مناسب للقنص بل حتى قبل بداية هجرة الحباري .
والقرنسة هي عملي تبديل الريش قبل شهر اغسطس .

بينما بالنسبة للشاهين فهي تكمل القرنسة مع منتصف يناير لاحظ الفرق اكثر من اربعة اشهر يمكنك بها القنص بالطير والشاهين في الماكر

ومن مميزات الطير الحر هو تحمله لدرجة الحرارة العالية في الصيف
اما الشاهين فبسبب كونها تستوطن المناطق الباردة فانها تحتاج لمكان بارد للتقرنس .


للصقر اربع مخالب وكل مخلب له اسم
المخلب الخلفي : يسمى ( التابع) وهو مايضرب الصقر به فريسته اي كانت او وين ماكانت في الارض او طايره .
المخلب الداخلي : ويسمى ( العالف) لان الصقر اكثر مايساعده على مسك العلف هذا المخلب
المخلب الوسطي وهو اطول اصابع الصقر: يسمى ( السنان) وهو يساعده في قبض الفريسه بعد صيدها وهو مساعد للعالف ويساعده في الاتزان في الوقوف وخاصه اذا كان في السياره
المخلب الخارجي : يسمى ( اللافح) وهو المساعده للتابع بحيث يضرب بها فريسته على جنب .

ريش جناح الطير : حوالي 22 ريشة
ريش ذيل الطير : حوالي 12 ريشة


طرق صيد الصقور :

الكوخ :
وهو عبارة عن حفرة مغطاة بسعف النخيل أو ماشابهه ويدخل بها الصياد الذي يسمى بالطاروح ، ولا بد من وجود فتحات ليمكن له رؤية الشباك المحيطة بالكوخ من خلالها ، ويستخدم غالباً في هذه الطريقة طائر يسمى الشريص ويوضع في كفه قليل من الريش على هيئة فريسة شريطة أن يكون الشرياص مربوطاً بخيط طويل ليتمكن من الطيران عالياً، وذلك حتى يراه الصقر ويندفع نحوه ، فعندما يرى الشريص الصقر يرجع إلى مكانه ، وعندها يقوم الصياد (( الطاروح )) بسحب خيط الحمامة الموجودة مسبقاً كي يراها الصقر فينقض عليها وعندما ينشغل في أكلها يسحبها الصياد باتجاه الشبكة المنصوبة وبذلك يتم اصطياده .

الشبكة الأرضية العرضية :
توضع في حالة رؤية الصقر وتكون عكس الهواء ، وهي عبارة عن عمودين ينصبان بينهم مسافة معقولة ثم تثبت الشبكة عليها وتوضع الحمامة في مقدمتها فيأتي الصقر طالبأ الفريسة فيقع بها .

شبكة الهواء:
وهي عبارة عن شبكة لها فتحات صغيرة تلبس بها الحمامة على ظهرها وفي حالة رؤية الطير تقذف له فينقض عليها فيعلق بها.

النقل:
النقل عبارة عن مجموعة ريش ويوضع بداخليه نوع من الشباك الخفيفة وتوضع في كف طير جارح ويفضل بأن يكون صغير الحجم مثل الوكري أو ماشابهه ، وتكون عينيه شبه مغطاه ليمكن له الأرتفاع فتراه الطيور الأخرى وتعتقد أن بحوزته فريسه فتنقض عليه لتمسك بالريش الذي بداخله الشباك فتصطاده .

وهناك طرق أخرى ..


الوانها :

الأبيض
وهو أبيض الرأس مع مقدمة العنق والصدر ولايكون أبيضاً كاملاً - بل يكون به نقط أو خطوط أو نمش وغير ها ولكن الرأس والعنق والصدر ضاربة في البياض.
أجمل الصقور لونا وأغلاها ثمنا ولا يحظى به إلا الملوك والأمراء والأثرياء لغلو ثمنه وأفضلها ما كان وحشيا وبعده الفرخ الوحشي ثم بعد ذلك قرناس البيت .ويفضل ما استدارت عينه واسودت ، وليس له مدامع ، ورأسه وصدره شديد البياض قليل النقط السود ، وشلايل وسروايل ريشه ناصع البياض قليل الدق ، كما يغلب البياض على أطراف ريش كتفيه وظهره .


أسود:
ولكن ليس كسواد الغراب بل افتح قليلا يزيد عن البنى الغامق يميل الي السواد ويسمي (السنجاري) وذلك نسبة الى جبل سنجار و هو جبل كبير يقع علي الحدود بين العراق وسورية ويقال أن هذا الجبل هو مصدر الصقور الثمينة ومنشأ الصقور النادرة ومنه ظهرت الصقور التى فى العالم وهذا قول يصعب إثباته ولكن الثابت أنه منشأ الصقور السوداء ومكان تواجدها حتى اليوم.ويطلق هذا اللقب على أي صقر أسود.



الأحمر..
وهو أغمق من الاشقر ولكنه صافي بدون نقط ويفضل الصقارون من الصقور لاحمر الصقر الأحمر الصافي الذى رأسه فاتح أو كاشف
يدخل في هذا اللون ألوان عدة لا تميز عن بعضها إلا بالشيء اليسير ، وهذا النوع من الصقور يتميز بسهولة استئناسه وعدم إزعاج صاحبه .ويفضل من ليس له مدامع وما خلا ظهره من النقط .



الأدهم
أغمق من الأشعل وأفتح من الاسود خصوصاً في مناطق الظهر والرأس ولاصدر.
يكون رأسه وذيله وظهره في لون واحد وهو قريب من السواد ( بين الأخضر والأسود ) ، ويوجد في صدره قليل من الاحمرار ويغلب عليه السواد وأفضلها ما كبرت هامته وخلا ظهره وذيله من النقاط الحمراء وأغلبية الطيور الدهم تتميز بسرعة طيرانها و استئناسها .




الأشعل
وهو صقر أغمق من الأحمر قليلا ويميل إلى اللون الأخضر كثيراً.
سمي بهذا الاسم لأن لونه عندما تسقط عليه أشعة الشمس تجده يلمع وهو ما دون الأبيض وفوق الأحمر وفي ريشه لمعه ، ويوجد في مقدمته بياض ولكن ليس دائما.


الأشقر
هو لون يميل للبياض ولكن باهت قليلا.أفضلها ما كان رأسه أبيض أو قريب جدا من البياض ويكون صدره في لون رأسه ويذهب قليلا إلى الحمرة مع الصفرة كلون الذهب ، ويأتي دون الأبيض مرتبة وأقل منه ثمنا.


الأخضر
وهو أدنى ألوان الصقور مرتبة ويفضل ما كبر هامته وكان رأسه وظهره في لون واحد

الاثنين، 11 يناير 2010

انشقاق آل ثاني في قطر عن حكامهم آل خليفة في البحرين

في سنة(1281هـ)توجه الحاكم الشيخ(محمد بن خليفة)الى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ولما عاد الى وطنه وجد اهل قطر عصوا على عامله الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة)ارسل اليه وامره ان يقبض على شيخ قبائل النعيم الشيخ(علي بن ثامر النعيمي)ويرسله الى البحرين ففعل عامل الحاكم وجيئ برئيس قبائل النعيم الى البحرين سنة(1282هـ)فغضب قومه وفي سنة(1283هـ)ساندهم الشيخ(قاسم بن ثاني)فأمدهم بالجيوش وقاده بنفسه وتوجه للقبض على عامل الحاكم المذكور اعلاه وإخراجه من قطر وكان الشيخ(احمد آل خليفة)في(الوكرة)وهي قصبة قطر فلجأ الى قلعتها فشددوا (قبائل النعيم) ومعهم الشخ(قاسم بن ثاني)الحصار على القلعة حتى كادوا يحتلوها ولم يكن لدى الشيخ(احمد)القوة الكافية للدفاع عن القلعة وذلك نظرا لقوة(قبائل النعيم) وكثرتهم ومعهم الشيخ(قاسم بن ثاني)فتمكن من الفرار على حين غفلة فتدلى من خلف القلعة على ساحل البحر مع بعض خواصه وذلك بمساعدة(راشد بن مبارك بن خاطر البوعينين)فتوجه الى(الخوير)وهو موضع الطرف الشمالي من بر قطر ومن هناك ارسل الشيخ(احمد) رسالة يخبر الحاكم بما جرى وكان في اثناء تدليهم من القلعة غرق في البحر الشيخ(عبدالمحسن بن عبدالعزيز بن علي بن خليفة).....هذه هي اسباب وقعة الوكرة وسبب تسميتها....هذا والله أعلم.



وقعة الحمرورة سنة 1283 هـ
كان الجيش مكون من التالي:
(العجمان) وعلى راسهم الشيخ (منصور بن محمد الطويل)
(آل مرة) وعلى راسهم الشيخ( سالم بن نقدان المري)
(المناصير) وعلى راسهم الشيخ محمد و مانع أبناء سالمين آل رحمة)
(ولفبف من بني هاجر)وكان يقودهم الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة)عامل حاكم البحرين في قطر...وقتل في المعركة الشيخ(خليفة بن عبدالرحمن الأجيرب)من آل خليفة وايضا قتل الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة)..

حطوا الجماعة (ال خليفة وجيشهم) رحالهم في منطقة مشيرب، ومن ثم واصلوا بسيرهم وهالمرة يقودهم الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة) صوب عين البحث، و وصل العلم النعيم بزحف الشيخ محمد صوبهم، فشدوا الجماعة وشلوا اغراضهم وقرروا يرحلون، ولين يوم ثالث واحمد بن محمد آل خليفة وراهم، لين لقاهم بالحمرورة يوم أنه بكر عليهم قبل لا يمشون، ودارت بينهم في منطقة الحمرورة ، وقاتل النعيم قتال شديد وظهروا باسهم خاصة أنهم يدافعون عن حريمهم وعيالهم وحلالهم، ومافي بعدها خير ان وطوا الحريم والحلال، فأستبسلوا بقتال شديد لين اكسروا الجماعة الي غازينهم و ذبح فيها الشيخ احمد بن محمد وخلق واجد معاه من الي اتبعوه، وبعدها كملوا النعيم طريقهم لين الحسا خوف يطرشون آل خليفة زود عليهم وتوهم طالعين من وقعه.

وبعدها اوصلت بارجة أنجليزية وفيها رئيس الخليج (المعتمد السياسي) أن ماخاب الظن يكون ديلي وقتها، وراح له الشيخ محمد بن ثاني وأجتمع معاه واشتكا من فعلة آل خليفة ونزولهم قطر وسلب ونهب أهلها، وطلب منه حصرها ، فقال الشيخ محمد (اما النهب والسلب فلا يهمنا ولا يمكن حصره، ولكن المهم هو الاعتداء على بيت الشيخ قاسم ونهب خيوله الستة، والتي أرسلت إلى حاكم ابوظبي الشيخ زايد) وطلب منه معاهدة السلامة على قطر فأعطاه ماطلب ، وارتحلت البارجة إلى أبوظبي وأرجعت خيول الشيخ قاسم، وعلى ما يبدوا ان الحادثة اغضبت هل قطر كثيراً وأيضاً يبدوا ان ردة فعل الشيخ محمد بن ثاني لم تكن مقبولة عن هل قطر.

وقعة دامسة سنة 1284 هـ
فخرج المعاضيد يومها من قطر وقالوا لن نبقى في قطر والشيخ قاسم غايب عنها، ولن نقدر أن ناخذ بثارنا ونحن في قطر، وعليه سنخرج منها، وبالفعل خرج المعاضيد يتبعهم هل قطر ونزلوا إلى جارك (تشارخ) في بر فارس، أما الشيخ محمد فذهب إلى البحرين ونزل المحرق وصار يتصل بآل خليفة لأطلاق سراح ولده الشيخ قاسم من السجن، والذي لم يفد.

تم المعاضيد في تلك الفترة الصيف بطواله في جارك (تشارخ) ببلاد فارس، وفي تلك الفترة جمعوا السلاح والرجال في السفن ثم نزلوا إلى الوكرة، وأرسلوا المكاتيب إلى النعيم في الأحساء ويستنجدون بهم فوجدوهم في رقيجة، وبالتحديد عند ماي يقال له (سيح البراني)، فلبوا الطلب على عجاله ورحلوا مع المطراش الي جاهم ونزلوا بعيالهم صوب السيلية قريب من الدوحة، ومن بعد ماثبتوا كل حاجة وأمنوا العيال والحريم، على طول حركوا صوب الوكرة، وكان يقودهم الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وخذوا من هل الوكرة الخشب ومن ثم مروا على البوكوارة في سميمة واستنخوا ابهم واطلبوهم ولم يتم أحد من البوكوارة في ذاك اليوم الا وركب الخشب، وكان يحثهم على ذلك ابراهيم بن سالم، ثم ساروا صوب البحرين.

وعرفوا آل خليفة بالجمعة الي جايتهم ونية العرب بأنهم غازيين البحرين لا محالة، فطلبوا من الشيخ محمد بن ثاني الذي كان بالمحرق ومعه الشيخ سلمان بن حمود آل خليفة للتوسط عند هل قطر بالرجوع عن غزو البحرين مقابل اطلاقهم سراح قاسم، وكانت هذه حيلة كي يستعد فيها آل خليفة ولا ينفذوا عهدهم بأطلاق سراح قاسم ،،،، الحاصل ،،،، لحق الشيخ محمد بن ثاني على العرب وهم امبندرين في راس ركن، و وصلهم الرسالة وقالهم ماقالوه الخليفة، فردوا عليه بعدم تصديقهم لقول آل خليفة وأنهم قد خانوا العهد، وحطوا الشيخ محمد بن ثاني والشيخ سلمان بن حمود في مركب وطرشوهم صوب الوكرة ،،، وتحركوا صوب البحرين وكان يقودهم في ذلك الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وفي طريقهم كانوا ينشدون ويقولون :

حرم عليك الصلح منا ،،،، ما دام قاسم في الحديد
لابد ما تارد سفنا ،،،، بالسيف مصقول الحديد

ويعنون بذلك طلب آل خليفة الصلح، مراد اوصلوا الجماعة صوب البحرين ولقوا اهلها متجيشين لهم ومتبرزين لهم في أثناء مطراش الشيخ محمد بن ثاني و الشيخ سلمان بن حمود ،،، الحاصل تلاقوا في البحر بمكان ينقاله (دامسة)،وكان اغلب جيش البحرين من ال بن علي (العتوب) خوال ال خليفة وتلامست المراكب وتضاربت الاشرعة وتصادمت الأخشاب وجرت الرجال المراكب بالكلاليب ورعدت البنادق وابرقت، وتصافت الرجال على ضهور المراكب وحمي الوطيس بين الجمعين وابرقت سيوف العرب، وسالت الدمان، واحترق خشب ونجا خشب وتسابق الرجال للموت، واغرقت الاشرعة بالدمان وانقتل من الجمع كثار، وبالنهاية أنكسر هل قطر، ومات من المعاضيد محمد بن غانم وانجرح سلطان بن ماجد وغيرهم من البوكوارة والنعيم ومن البحرين مثلهم وأكثر.

روجعوا هل قطر بعد دامسة مكسورين للوكرة، وقام الشيخ محمد آل خليفة يحشد خلق من البحرين بنية أنه يتوجه ابهم صوب الوكرة ويكسر هل قطر مرة وحده، وبالفعل وصل الجيش وعلى راسهم ويقودهم الشيخ علي آل خليفة، ونزلوا صوب جبل الوكرة، وفي اليوم الثاني اطلعوا لهم هل قطر، ودارت بينهم رحى الحرب وقامت الغبرة وشدت العرب الساعد على السيف وقامت على هل البحرين قومة وحده وجمدت القلوب خوفٍ على الأعراض والحلال، فكسروا بجلدهم هل البحرين و وقعت في هل البحرين وقعة عظيمة، ونأسر منهم الشيخ ابراهيم بن علي آل خليفة و نجى من الأسر الشيخ عيسى بن علي وكان صغير في العمر فركب على ضهر أحد الخدام وسبح به إلى المركب ونجاه الله وسلم من الأسر والقتل؟

أما الشيخ ابراهيم فأخذه هل قطر إلى الشيخ محمد بن ثاني مكرماً معززاً بسلاحه، أما الشيخ علي آل خليفة فرجع بفلوله إلى البحرين ناجياً مما أصاب ربعه ،،، فلما وصل أحضروا الشيخ قاسم ، ثم وضعوه في مركب و أطلقوا سراحه مرسلينه إلى قطر، ونفس المركب التي رجعت بالشيخ قاسم، رجعت بالشيخ ابراهيم و الشيخ سلمان بن حمود إلى البحرين

ثم أنتقل الشيخ قاسم بن محمد مع أبيه من الوكرة إلى الدوحة، وأرسلا المراكب إلى جارك (تشارخ) في فارس لتنقل أهلهم منها و إرجاعهم إلىقطر ، وبعد ذلك أجمع هل قطر على مبايعة الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، فبايعوه بالأجماع على السمع والطاعة، ودنت له البلاد من الوكرة إلى الخوير ولم يختلف أحد على إمارته .

باجــــر العيـــــد

" باجــــر العيـــــد " باجر العيد بنذبح بقرة = ويرزف سعيد بسيفه وخنجره باجر العيد بنلبس الجديد = ونعطر البيت بعود وعنبره باجر العيد ياهل الفريج = ويرزف سعيد بسيفه وخنجره المناسبة : أغنيه يتغنى بها الأطفال في ليلة عيد الأضحى المبارك إحتفاء بقدومة .

النهام

احتل النهام وهو منشد أغاني البحر والغوص مكانة خاصة بين طاقم السفينة الذي لم يكن عدد افراده ليقل عن اربعين شخصا في الرحلة الواحدة ويضم الى جانب النهام السيوب والرضفاء واليلايس والتبابة والمجدمي والبندار والوانس. وقد وجد النهام الذي لم يكن لأية رحلة غوص ان تكتمل من دونه اهتماما وتقديرا كبيرين في نفوس البحارة لما له من تأثير عميق عليهم وعلى وتيرة العمل وحسن سيره في عرض البحر، فقد كان يؤدي دورا بالغ الأهمية في التخفيف من وطأة الغربة التي يعاني منها البحارة بعيدا عن عائلاتهم وعن ديارهم، وكذلك التعب والمعاناة اليومية الشاقة التي يكابدونها، بل ويتجاوز ذلك الى صقل النفوس وتهيئة الهمم وشحذ العزائم ما يحفز افراد السفينة على التنافس في أداء الواجبات وممارسة الأعمال لا سيما وأنه يبدأ بالغناء منذ تحرك السفينة من الشاطئ الى وسط البحر وفي اثناء التجديف ودفع الشراع والتوقف في المغاصات وانتشال المحار وفلقه ما يجعل اغانيه وأداءه الحركي المصاحب يحقق نتائج ايجابية في تسريع وتيرة العمل، ومن هنا فقد كان نواخذة السفن يحرصون اشد الحرص على اصطحاب النهامين معهم في موسم الغوص ويخصصون لهم في كثير من الاحيان حصة من الأرباح نظيرا لذلك. فالنهام كما تشير المصادر هو المغني في السفينة، و”النهمة” نوع من الغناء البحري يتم فيه تأدية أهازيج غنائية يعتمد فيها النهام على حنجرته التي تتميز بالقوة والقدرة على تنويع اللحن الذي ينسجم مع حركة الجسم واليدين والتعبير بالوجه والملامح. أنواع النهمات وتنقسم النهمة في منطقة الخليج العربي الى اقسام عدة وذلك حسب نوع العمل الذي تنشد مصاحبة له حيث يمتلك كل منها تأثيرا خاصا وهدفا محدودا منها. ومن هذه النهمات تلك الخاصة ب “الخطفة” أي رفع الشراع حتى يصل اعلى الدقل ويسمي “القب” وهو ما يحتاج من البحارة الى بذل طاقة ومجهود كبيرين، وكلما ارتفع الشراع باعا انزلوه ذراعا، فترافق هذا العمل نهمة خاصة تدفع على الحماس في النفوس وبذل اقصى جهد ممكن من قبل البحارة ويرافقها تصفيق قوي بالأيدي، ويدفع هذا الجو الحماسي افراد السفينة الى متابعة رفع الشراع من دون كلل أو تقاعس، وينشد النهام في اثناء قيام الطاقم بهذا العمل استعدادا للابحار النهمة الخاصة بخطف الشراع: “دار الهوى شامي يا بو عبدالله سنيارنا سافر وتوكل بالله”. وتبدأ كل الخطفات بالافتتاحية التالية: “هو.. لو.. يا رب صل على احمد.. يا الله بدينا.. يا الله بدينا” ثم تأتي الاهزوجة المصاحبة لعملية سحب الحبال وهي: “هو.. لو.. هولو.. هولو”. وللخطفة فروع مختلفة ابرزها خطفة “العود” وخطفة “دواري الغلمي” وخطفة “الجيب” وخطفة “الكابية” وخطفة “البومية” وخطفة “الشومندي”، ويغني النهام ايضا عند خطف الشراع استعدادا للابحار: “وردت شغل اليوازر وركبت في السفن ياسر يا من توكل على الله يا ناس ما هو خاسر كل الملا بشروها ابشارتيه مج لنير مج لنير غدر بي وعذر بناس كثيرة” وهناك ايضا نغمة خاصة بالمجداف تسمى “اليامال” وهي نوعان خفيفة ومتوسطة وتنشد عند سكون الرياح لتحث البحارة على التجديف فيردد فيها المجدفون عبارة “يا مال” من ضمن مجموعة من الاهازيج كقولهم: “أي يا مال يسلام هيلي يو يا سلام ربي سهل يا سلام هيلي يو سهل لنا يا سلام هي يا الله هيلي يو” يوجد ايضا نهمة تنشد بترديد موال سباعي تصاحبه الايقاعات وهمهمات البحارة ويقوم بغنائه عدد من النهامين، فكلما انتهى احدهم من الموال بدأ الآخر موالا جديدا، وهناك “الجرحان”، حيث ينشد النهام احد المواويل التي يردد فيها البحارة الآهات بعد كل شطر بحيث يبدو الغناء وكأنه حوار بين النهام وبين المجموعة ليبدأ البحارة بعد ذلك بترديد الشطر السابع ويسمى “القفلة” بصورة جماعية استعدادا للدخول في الفصل الثاني من الغناء، اما نهمة “الشرت” وهو حبل مهم من حبال الشراع ونهمة “الجيب” أي انزال الدقل ووضعه داخل الكيس فلكل منهما صفقة خاصة ترافق الاغنية ومن اقسام النهمة الاخرى نهمة “الخراب” وهو حبل طويل يمسك بالسفينة في اثناء الغوص وفي نهايته “السن” وهي قطعة مثلثة من الحجارة فيها قطعة من الحديد كالعمود لتمسك بقاع البحر ونهمة “الخراب” على نوعين يدعى الأول “الدواري” ويرافقه تصفيق حماسي والثاني واسمه “بريخة صدره”، وهناك نهمات خاصة بعمل اليلاليس في اثناء فلق المحار واخراج اللآلئ منها وتقديمها الى النوخذة الذي يقوم بفرزها حسب النوع واللون والحجم والوزن، فيعمد النهام الى اضفاء لمسة من الطرب والتشجيع في هذا الجو لاتمام المهام وينشد: “غاب شادي غاب اشدادي”. وتردد المجموعة: “اليه اليه.. قوة.. قوة”. ومن النهمات الاخرى موال “الحدادي”، وهو احد أنواع الغناء الذي يؤديه البحارة ليستعيدوا نشاطهم، وغالبا ما يرافقه التصفيق حيث ينقسم الى اقسام متنوعة حسب الايقاع والأدوار وهذه الاقسام هي الشبيثي والياملي والسميلي وجفت الشراع والحدادي الحساوي والحدادي والحجازي والحدادي المسروق والحدادي السنكي والحدادي الفجري ولمة الجيب، وهي جميعها من لغة اهل البحر. اما النوع السائد في دولة الامارات فهو نهمة “الخراب” وعادة ما يبدأ الغناء بترديد كلمة “يا ملية” لمرات عديدة، ثم يبدأ النهام بقوله “الصلاة والسلام عليك يا رسول الله” فترد المجموعة “يا الله” فيقول النهام “هي يا هيه” فترد المجموعة ايضا “يا الله” ويختمها النهام بقوله “يا رحمن يا رحيم” ويبدأ بعد ذلك بالغناء: “يا ربنا بالطايف عبدك من الذنب خايف عبدك وتغفر ذنوبه يا غافر الذنب يا الله”. آخر النهامين النهام “بو سماح” وهو آخر نهام في الامارات حيث توفي في العام 1995 ان “صوت النهام لا ينقطع عن الغناء منذ استعداد “المحمل” للانطلاق نحو الهيرات، فحين يقوم البحارة برمي السفن في البحر لتتغطس في الماء لمدة يومين أو ثلاثة ايام لكي يلين “اللوح” الخشبي الذي تعرض للشمس لمدة طويلة وأصبح شديد الصلابة، ينشد النهام والبحارة معه: “ يا بحر رد في بحورك يا بحر يكفينا شرورك” وعند دهن السفن بمادة “الصل” لحمايتها من التآكل ينشد النهام: “آه وامنسولي آه وامنسولي شلة لبدوي وراح وامنسولي ويذكر “بو سماح” انه يتم تجهيز المحمل بعد ذلك بشكل جماعي بكل ما تستلزمه الرحلة وفي اثناء ذلك يردد النهام الاهازيج ومنها: “هو يا الله يا الله بالولم هو يا الله بالولم هو يا الله بالولم يدور خلوني بأبدع فن شلوبي عن محبوبي وذنوبي على من وذنوبي على من” وفي اثناء رفع الشراع للابحار يشعر البحارة بأحاسيس ومشاعر متباينة ما بين الخوف والأمل والرجاء والهم لى فراق الديار وهنا ينشد النهام: “دامنه يا دامنه البحر لا تامنه” وفي اختراق السفينة لعباب البحر وتسارع حركة المجاديف في مواجهة الامواج العاتية تتعالى الاصوات مرددة مع النهام الذي يحثهم على بذل المزيد من الجهد للوصول سريعا الى مغاصات اللؤلؤ والهيرات.. ينشد النهام والبحارة تردد من خلفه: “يا مال يا مال أووه يا مال يا عمة الخير لا تسعين بالفرقة بيني وبين الأهل لا بد من الفرقة أول شبابي بليت بعمة قشرة كذلك الدول وان طاح الجنوب اشرا”. ويشارك النهام البحارة جميع الصعوبات التي تعترض مسارهم محذرا اياهم مما قد يواجههم من مصاعب وأنواء، فإذا جاءت رياح الكوس فعليهم ربط الاشرعة والايمان بالله والاعتماد عليه وينشد لهم: “هب كوس ومطلعي شلي نوخذانا يصيح ويصلي يدعي يا رب تنجينا” ولدى القاء السن ينشد النهام: “يا الله بدينا عزيت يا من له الملك يا عالم بالأحوال”. ويردد وراءه الغواصة والسيوب بصوت واحد: آآآآه، وهذه النهمة تسمى “التقصيرة” وهي خاصة بالخراب ومراحل استخدامه والقائه في قاع البحر. وهناك ألحان ونهمات “للصريدان”، وهو مطبخ السفينة ويتكون من “كوار” وهو الموقد الكبير الذي يشوى عليه السمك ويطهى الطعام فكلما تم نقله من مكان الى آخر على سطح السفينة انشد النهام: “صريدان ماله خانة غير الشوي والدخانة” وعند حمل المحار بوساطة “الجفر” ينشد: “بتينا.. بتينا.. بتينا يا زعوله بتينا.. بتينا.. بتينا غم على الحاسدين”. وبعد الغروب والانتهاء من العمل اليومي تبدأ جلسات السمر ويسعى فيها النهام للترويح عن البحارة الذين تعتريهم في تلك اللحظات مشاعر الحنين الى الأهل والاصدقاء فينشد: “هيه هييه لي يا رب صلي على احمد يا رب صلي على احمد خير المنازل محمد هيلي هيلي خير المنازل محمد انصلي كل يوم بليله مريت على الباب انت مقصودي يا دارز العود.. بالعودي لقد احتل النهام مكانة وجدانية عالية في نفوس رفاق الرحلة الشاقة لما كان لصوته وانشاده من اثر كبير في تخفيف مشاعر الألم والفرقة عليهم والى جانب ذلك كان يتلو القرآن ويرتفع صوته بالأذان كما يقوم ببعض الأعمال الأخرى كأن يكون غيصا أو سيبا وكان ملما بالقراءة والكتابة، وكان النوخذة يستعين به في تسجيل حسابات السفينة لذلك فقد كان النهام عنصرا حاضرا في مختلف تفاصيل حياة البحارة على متن سفينة الغوص ليكون بذلك صوت ليالي ونهارات البحر، ويحلو للبعض من أهل الامارات ان يطلق على النهام ديك المركب أو ديك السفينة والمحمل، فإليه يعود الفضل في بث الصحو والمرح والحياة في رحلات البحارة الغائبين وقتا طويلا في غياهب الماء الغامضة

البحث عن اللولو بين مصطلحات التراث القطري

في عرض البحر وعلى ظهر سفينة مكتظة بالبشر يعيش البحار على وجبة واحدة
من الأرز وبعض حبات التمر لفترة أربعة شهور، تقف السفينة ويبدأ البحارة الغوص
في أعماق البحر بحثا عن اللؤلؤ في أماكن ليست بعيدة عن سمك القرش والقناديل،
في مهمة شاقة ورتيبة تتم على مراحل مختلفة. ويقول المؤرخون والغواصون: إن عملية
الغوص كانت حتى الثلاثينيات من القرن العشرين تتطلب الغوص طيلة النهار من دون خزانات
الأوكسجين، تتخللها فترات قصيرة جدا من الصعود إلى السطح للتنفس. واعتاد هؤلاء البحار
ة على ذكر الله من خلال بعض الأغاني والمواويل التي تحفزهم على تحمل المشقات أثناء عملهم،
وأصبح لكل عمل الأغنية الخاصة به.

وتعد عملية البحث عن اللؤلؤ من أقدم المهن المعروفة في منطقة الخليج، والتي مثلت أهم مصادر الدخل
قبل اكتشاف النفط في الثلاثينيات من القرن الماضي، وبدء نزول اللؤلؤ الياباني الاصطناعي؛
حيث أصبح صيد اللؤلؤ أقل ربحا مما مضى، فانصرف عنه الغواصون إلى ضروب أخرى
من العمل كسبا للقمة العيش.

ورغم ذلك ما زال للؤلؤ أهمية رمزية كبيرة في قطر؛ حيث يمكن رؤية شكله المميز في تصاميم
العلامات التجارية، وهناك نصب على شكل لؤلؤة عملاقة وضعت على شارع الكورنيش كنوع
من التخليد للتراث القطري في الغوص من أجل اللؤلؤ.

في ركاب البحر

وقد ارتبط أهل قطر بالبحر بعلاقة وطيدة منذ القدم؛ حيث كان عماد الحياة الأساسي والمصدر الرئيسي
للرزق، وخاصة في مجال الغوص للبحث عن اللؤلؤ.

وتبدأ رحلات الغوص في الربيع برحلة قصيرة تسمى "الخانجية" وتستمر لمدة شهر، يعقبها مباشرة
الموسم الرئيسي للغوص وهو ما يسمى بالغوص "العود" أي الكبير. والشروع في هذه الرحلة التي
تستمر لمدة 4 شهور و10 أيام تسمى "الدشة" أو "الركبة"، ونهاية هذه الرحلة وعودة السفن إلى
الديار يطلق
عليه "القفال"، والمقصود بها احتفالية تقام للقاء الغائبين على طول شواطئ الخليج، يشارك فيها النساء
والأطفال
، فرحين بعودة سفن الغوص بعد غياب طويل. وتطلق هذه الكلمة على موعد نهاية الغوص ومعناها العودة
؛ فالقفال: من قفل من السفر أي رجع. وكانوا يطلقونها على العائدين من رحلات صيد اللؤلؤ في ذلك
الموعد المحدد. ولا تطلق كلمة قفال على أي سفينة عائدة من رحلة الغوص، وإنما هناك شروط محددة
للقفال:

1. أن تكون عودة السفن في موعد زمني معين، وهو الأيام الأولى من شهر أكتوبر عندما يصبح الطقس
متقلبا والمياه باردة؛ إذ يصبح الغوص عملية شاقة على البحارة. فإذا عادت السفن في أي أيام أخرى
فإنها لا تكون قفالا، ولكن يطلقون عليها كلمة "الدخلة" أو "دخلوا"؛ أي دخلوا البلاد خاصة في الفترات
التي يتم فيها التزود بالمؤن أو إنزال مريض أو ميت.

2. أن تكون عودة السفن جماعية، ويتم تحديد موعد عودتها باتفاق السلطات الحاكمة مع "سردال"
الغوص (أي أمير الغوص)، وهو الشخص المسئول عن جميع السفن التابعة لمدينة أو دولة واحدة، والتي
تخرج لموسم الغوص. ويتم الإعلان عن هذا الموعد رسميا. وعندما يحين هذا الموعد يأمر السردال
بإطلاق مدفع إيذانا بانتهاء موسم الغوص والعودة إلى الوطن، فتتجمع السفن المنتشرة في البحر،
وتبدأ التوجه نحو الوطن مرفوعة الأعلام، وتعم الأفراح في البلاد؛ فالعودة من الموسم (القفال)
بمثابة عيد للجميع.

وإذا حدث وتأخرت السفن عن موعدها فإن ذلك يكون مصدر قلق وتوقعات غير سارة، فيجتمع
الأهل على الساحل في المرافئ يرابطون فيها حتى عودة السفن.

أهازيج البحر
وكان من عادة أهل هذه المهنة أن يترنموا بأهازيج وأغانٍ تخفيفا من قسوة البحر وغربة البعد
عن الأهل أثناء ممارسة العمل؛ لذا عرفت بـ"أغاني العمل". ولهذه الأغاني دور حيوي في نفوس
البحارة أثناء عملهم الشاق، إذ تدفعهم إلى مزيد من بذل الجهد ونسيان مشقة العمل. وتتميز تلك
الأغاني بإيقاعها السريع الذي يتناسب مع سرعة العمل، كما يلاحظ فيها عدم استخدام الآلات
الموسيقية عدا الطبل و"الطوس" أي الصجات، وما يصدر عن البحارة من تصفيق منظم وضرب بالأرجل
على سطح السفينة.

ويعد هذا الغناء تعبيرا صادقا عن الالتجاء إلى الله وطلب العون منه سبحانه للصبر على فراق الأهل
والأحبة وقسوة العمل، فيتوسلون إليه بتيسير أعمالهم وإنجاح مهمتهم، كما يظهر في بعض هذه
الأغاني مدى الشوق للأهل والأحبة.

ويقوم "النهام" -وهو المغني صاحب الصوت القوي- بقيادة البحارة في تناغم شجي بترديده
"المواويل"؛ مثل الموال السباعي أو ما يسمى "الزهيري".

أنواع الغناء على سفن الغوص:

البريخة:

فن يصاحب عملية سحب "الخراب" -أي حبل المرساة- وهو أول عمل على سطح السفينة. والمرساة
كانت تسمى في الخليج قديما "السن"، وهي قطعة من الحجر الصلب مثلثة الشكل، في أحد
رءوسها ثقب يُربط به حبل لجر المرساة، وتستغرق تلك العملية زمنا طويلا نتيجة لثقل المرساة وطول
الحبل المربوطة فيه. و"البريخة" -أي سحب الخراب- نوعان:

البريخة على صدره:

وهو أن يقوم "السيوب" -ومفردها سيب، وهو الرجل المكلف بسحب "الغيص" (أي الغواص من قاع البحر)
- بسحب الحبل وهم وقوف. وينقسمون إلى صفين متقابلين بطول السفينة، وبينهم الحبل الذي
يمسكون به، ووجوههم ناحية صدر السفينة. وهي طريقة تمارس عندما تكون الرياح ساكنة.

بريخة دواري:

وتمارس هذه الطريقة عندما تكون كمية المحار الموجود على ظهر السفينة تسمح للبحارة بسحب
الخراب بشكل دائري حول أطراف السفينة.

اليره (أي جر المجاديف):

عادة ما يقرر النواخذة استخدام المجاديف في التنقل، وذلك في حالة مواجهة السفينة
لبعض الصعوبات، مثل أن يكون الهواء ساكنا أو تكون المياه في حالة الجزر؛ مما لا يساعد السفينة على السير بواسطة الأشرعة، أو قد يكون المكان قريبا ولا يستدعي رفع الشراع .

الجيب:

وهو الشراع الصغير الذي يرفع في مقدمة السفينة، وعادة ما يرفع للمراحل القصيرة،
أو في حالة الرياح القوية أو المعاكسة.

الخطفة:

وهي من ألوان أغاني العمل، وتصاحب رفع الشراع الكبير للسفينة،
وتستخدم عند الانتقال من الوطن إلى مغاصات اللؤلؤ، وتسمى "الهيرات" -مفردها هير-
وكذلك عند العودة للوطن. ويعتبر هذا العمل من أهم وأكبر المهمات على ظهر السفينة،
وهو رهن إشارة النوخذ الذي يصيح بالمجموعة: "اخطف"؛ وهي تعني الإمساك بقوة
بحبال الشراع الكبير الذي يحتاج إلى طاقة وسرعة في رفعه.

نماذج من نصوص أغاني البحارة:

هولو يا ألله الهادي

آه تهدينا

والله وقلب مشقي

والبحر دونه

يا سيد المرسلينا

اشفع لنا يا محمد

اشفع لنا بالشدائد

يا مول الغائبينا

* ودعتكم بالسلامة يا ضوي عيني

وخلافكم ما طبق جفني على عيني

واعدتني بالوصل لمن حفت عيني

ظليت يا سيدي جسم بلايا روح

قد فر مني العقل وصار الجسم مطروح

كل العرب هودت وأنا خلي الروح

يا نور عيني مثل ما رعاك راعيني

الطب الشعبي في قطر

§¤°~®~°¤§الطب الشعبي في قطر§¤°~®~°¤§

إعتمد أهالينا قديماً كغيرهم من أهالي المناطق العربيه على الأدوية الشعبية والأعشاب للتداوي . وقد كان بعضها يجلب من الهند وإيران , ونذكر من هذه الادوية الشعبية واستعمالاتها ما يلي:َ


1- تركة صــــــــالح

نبات قاتم اللون يشبه الصبار، يعالج به ضيق النفس كما يأكلونه عن آلام الصدر. وهو يأكل جافا أو يذوب فى الماء ثم يمسحون به على صدر المريض.



2- جيــــــــثوم

نبات يستخدم للإمساك ولوجع البطن. حيث يخلط معه الليمون الجاف ثم يطحن ويغلى على النار ثم يرد ويعطى للمريض.


3- الحبة الســــوداء

وهو نبات يعالجون به دوار الرأس حيث يغلى على النار مع الماء ثم يدق ثم توضع فى قماش ثم يستنشق ويحرق تحت المرأة النفساء والأطفال الرضع.


4- الخــــــــــــيل

نبات بنى اللون صلب الملمس، يستخدم لعلاج آلام البطن.



5- الـــزعتر

نبات أخضر اللون يمتاز بصغر ورقه يعالجون به الزكام حيث يغلى فى الماء ثم يضاف
إليه السكر ويشرب.


6- الزنـــجبيل

نبات أبيض اللون، يعالجون به الزكام وكذلك أوجاع الظهر والرجل.



7- الـــــلبان

شجرة اللبان معروفة وهى تنتشر بكثرة فى سهول منطقهّ ظفار بسلطنة عمان يعالجون به معظم الأمراض.


8- الــــــــــــــــمر

نبات بُنى اللون مُر لاذع يستخدمونه لأوجاع البلعوم حيث يؤكل جافاً قطعة صغيرة وكذلك يستخدمونه لوجع الأرجل حيث يمسح عليها المُر من الخارج وكذلك يستخدم في تخفيف آلام الصداع والاورام الخفيفة.


9- الحـــــــــــــــــــــــلول

ويستخدم في تنظيف البطن وتخفيف آلام الامساك

10- الســــــــــــــــدر

يستخدم في علاج الكسور والخززز



10- العنزروت

.... ويستخدم في تجبير الكسور
اللومي الحامض أو الخل .. ويستخدم في آلام المعده والمغص ...
الحنضل... ويستخدم لأوجاع الركبه أو الام الروماتيزم ؟؟؟
اليعده...وتستخدم في الام المعده في حالة القي أو الغثيان,,
الكركم ... ويستخدم في أمراض الكحه المزمنه ..
الحلبه .. وتستخدم للإلتهابات ... مثل إلتهاب المسالك البوليه ..
السنوت .. ويستخدم في حالة ألم الصداع أو الدوار .
الجرفه + حبة الحمراء ... وتستخدم في حالة أمراض النساء والولادة .. الزموتا.... يستخدم أيضاً في حالة المغص
الطب الشعبي هو جزء من المعتقدات الشعبية وهو يتميز عن بقية المعتقدات بارتباطه بالصحة والمرض ويتعامل به الكثيرون حتى الآن لمواجهة مشكلاتهم الصحية في ضوء الخبرات والتجارب العديدة المستمدة من البيئة .إذا أن صلة الإنسان العريقة بالطبيعة هي علاقة خالدة ففي غابر الأزمان استخدم الإنسان أوراق الشجر وجلود الحيوانات كساء يقيه من غوائل البرد..وعاديات الحر . واتخذ من الفاكهة غذاء يقيه شر الجوع ..واستمد من الينابيع الماء ليطفئ نار الظمأ وآوى إلى أسقف من أغصان الشجر ..واستخدم ألواناً شتى من الأعشاب والنباتات للتداوي من الأمراض .
وفي الزمن الأول كانت المرأة في المجتمع البدوي والريفي هي الأكثر التصاقاً بالناس ، والأكثر اقتراباً من همومهم ومشاكلهم ، فيها يثق الجميع ، إليها ينصتون ،وإليها يفضون بأسرارهم ويشكون أوجاعهم ، ولها يفتحون بيوتهم وقلوبهم بلا حرج ، ومثلما يحدث بين أطباء العصر يتنافس الأطباء الشعبيون فيما بينهم على الشهرة وذيوع الصيت ، فالشهرة لها بريقها ، ومثل أطباء العصر أيضاً قد يتحكم في الأطباء الشعبيين غرور المهنة فيتدللون ويواربون أبوابهم .
والعلاج بالأعشاب إما أن يكون بالأدوية المفردة غير المركبة مثل (الزعتر) وكان يستخدم لمداواة وجع الضرس ، وكذلك لأوجاع المعدة ، كما يعتبر هاضماً للأطعمة الغليظة ومعالجاً للمغص وفي رأيهم أنه يشفى 77 علة ، وإن كـان أحد لا يستطيع أن يحصيها وكذلك الشيح ويستخدم لآلام المعدة وارتفاع درجة الحرارة ولعلاج السكر ، (الحرمل) ويستخدم لعدة علاجات أهمها عـلاج (الصداع) و(عرق النسا) و(قشر الرمان) ويستخدم لمعالجة مريض القرحة ، و(كف مريم) للنزيف ، وكذلك العلاج بالأدوية المركبة التي يدخل فيها أكثر من عشب ومواد أخرى ، ومثال على ذلك (العشرق أو العشرج) وهو يستخدم كثيراً في منطقة الخليج لعسر الهضم وتنقية الجسم ، والعشرج أساساً مكون من (سالمكة) ويضاف إليها زعتر وهليلية وورد أحمر مجفف وعلك اللبان وليمون أسود مجفف وملح الطعام ، كذلك تستخدم الأدوية المركبة الأخرى لبعض الأمراض ، وتدخل فيها تركيبات متعددة مثل الأعشاب والنباتات والفواكه فأنسب طعام مثلاً لمريض الجدري هو الفلفل الحار و(القرص الجنايلي) ودواء الرمد في (القرمز) وكذلك الزكام علاجه في شرب الزعتر المغلي ، وللكسور الكركم والملح ، والغزروت وبياض البيض يدهن بها مختلطة موضع الكسر قبل تجبيره بـ( ليحان رفاع) أي بالجبيرة الخشبية البدائية ، والقرحة علاجها بالصدو والمقل والبان والغزروت والصبر وخل التوت الأبيض ، وجرح طلق النار علاجه في الخبل والبانو السقطرى الأبيض وبعض تصلب عروق اليدين يعالج بدهنها قبل النوم كل يوم بالحنة المعجونة بالسمن البلدي ، والحمى إذا طالت لابد من الاستعانة باليعدة إذ أن الاعتقاد السائد بأن معظم بأن معظم الأمراض مصدرها أوساخ متراكمة داخل الجسم ، ويساعد شرب الحلول في طرد هذه الأوساخ والتخلص منها، وإن كان الإكثار منه يسبب فرط الإسهال ، ولذا سمى بالحلول لأنه يحل البطن ويسهله .

الكـي والحجــامة :

وهناك فرع ثالث للطب الشعبي هو العلاج بالكي والحجامة (الفصد) والتجبير وهو من أقدم الأساليب التي استخدمتها الشعوب القديمة في علاج مختلف الأمراض ، ومن المعروف أن الشفاء من مرض عرق النسا لا يتم إلا بالكي وكذلك الحجامة المعروفة في المنطقة (الحيامة) ويقوم بها في أكثر الأحيان الحلاق ، بأن يشطر موقعتين في نهاية الرأس من الخلف بالشفرة ، ثم يضع كأسا على مكان الجرح ، ويقوم بسحب الدم الذي يطلق عليه الدم الفاسد ، دفعاً للمرض وحفظاً للصحة ، والفرق بين الفصد والحجامة أن الفصد يكون في العرق ، بينما الحجامة في العضلات ، ولذلك فهي أقل خطرا من الفصد ، وتعتبر الحجامة من أكثر الممارسات الشعبية المستخدمة في الشفاء من بعض الأمراض ، وقد انتشر استخدامها في المجتمعات العربية ، وورد ذكرها في العديد من كتب الطب القديمة . ويقصد بالحجامة تحويل الاحتقان الدموي من الرئتين إلى جدار الصدر ،
التجـبير :

وللتجبير دور كبير ويطلق عليه التجبير العربي ، وهو علاج للكسور والمفاصل المنزلقة عن مكانها ، وهو أن يكون المجبر بوضع خلطة معينة مكان الكسر ، ويمسح عليها ، ويحاول تركيب العظام المكسورة على بعضها ، وربطها بإحكام دون تحريك لفترة معينة،وكذلك بالنسبة للمفاصل المنزلقة

عادات الزواج قديما في قطر

عادات الزواج قديما في قطر والخليج

تختلف تقاليد الزفاف ومراسم الأعراس المتبعة بين بلد وأخر
ومهما اختلفت هذه التقاليد والطقوس فإنها تصب بالتالي في قناة واحدة
هي فرحة الأهل بزواج الابن أو الابنة
وإتمام الزواج ضمن قوانين اجتماعية متوارثة
تضفي الصفة الشرعية والرضا على قران شريكين متلازمين مدى الحياة .

إن الواقع التاريخي والجغرافي للكثير من أقطار الخليج العربي أقطار عربية أخرى
ينعكس في التشابه الكبير لتفاصيل الاحتفالات للعرس في هذه الأقطار
ولو أن هناك بعض الاختلافات الطفيفة
وتطوي القرون ذكريات الماضي لتظهر في الحاضر فترة جديدة
ذات طابع استقى ملامحة الحضارية لحركة التطور الاجتماعي
الذي صاحب فترة ما بعد ظهور النفط في معظم أقطار الخليج العربي
فهذه الاحتفالات تقرب من الأذهان الفرحة الكبيرة
التي كانت تعم الأسرة والأقرباء رغم الحالة الاجتماعية والمالية
للكثير من الأسر في ذلك الوقت .

وللزواج قديما في منطقة الخليج عادات وتقاليد تميزه عن غيره
لدى سائر الشعوب كما أن لكل شعب مميزاته وعاداته في الاحتفاء بالزواج
ويمر الزواج بمراحل قبل إتمامه
ومنها :

الخطابة


والخطابة هي امرأة محترفة أعدت نفسها للبحث عن الفتيات الصالحات
لبيت الزوجية بإيعاز من أهل العريس مقابل أجرة مالية
تتفق معها بشأنها فتشترط هذه على أهل الفتاة
بعد موافقتهم أن تكون ابنتهم فاهمة للخدمة المنزلية
وقضاء جميع لوازم المنزل وتطوف هذه الخطابة على جميع المنازل
فيستضيفها الجميع أملا في انتقاء ابنتهم
وعند موافقتها على أحدى البنات الصالحات تذهب إلى أهل المعرس
فيوفدون من يراها ويتعرف عليها من أهل المنزل أنفسهم
وتكون والدته أو خالته أو إحدى قريباته أو الجارات
ثم بعد الاتفاق على الزواج تأتي الدزة .


الدزة







وهي عبارة عن صرة (بقشة ) كبيرة محتوية على ملابس العروس
وجهازها مع صرة (كيس ) صغير من الجهاز المالي
ويحتوي على مبلغ مناسب من الريالات أو الروبيات ،
وللدزة مراسم جميلة تلاشت وانمحت ولم يحل محلها شيء
ومن مراسمها أن تدعو ربه البيت أو والدة المعرس جميع قريباتها
ومعارفها ومن يعز عليها في منزله ليلا قبل صلاة العشاء
وقد أحضرت الدزة وهيأت لها من تقوم بحملة
وما أن يحين الوقت المناسب حتى يقوم الجميع
ويتقدمن من حاملة الدزة التي تضعها فوق رأسها
حاملة صرة النقود في أحدى يديها وبجانبها حاملو المصابيح المنيرة
ثم يبدأ الموكب الجميل سيرة مشيا على الأقدام
مخترقا الطريق والمنعطفات تصاحبه عناية النساء بالدعوات
والتهليل بصيحاتهن العذبة الرنانه مصوتات
(ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد )
فتتبعها الزغاريد المدوية اللافتة للأنظار
التي تجعل النسوة وأهالي الأحياء يتسابقون للتمتع بهذا المنظر
المفرح ، وما أن يصل الموكب إلى بيت الخطيبة ويدخلنه
حتى يجدن في استقبالهن جمعا كبيرا من النساء
دعين من قبل والدة العروس ليشاركن في هذه المناسبة
ويتبادلن السلام والتحيات ، وبعد أن يستقر الجميع
مكونات صفوفا منتظمة ،تفتح الدزة والصرة فيتجاذبن الملابس
ويدققن فيها فمنهن من تمدح ومنهن من تنتقد في غمرة الحديث
والتعليق واليباب مع تناول كؤوس الشراب والقهوة وباقي أصناف المأكولات
وبعدها تجمع الملابس لتوضع في صرتها
وتسلم مع صرة النقود لوالدة العروس ثم يبدأ كل بالانسحاب
فتصرف الموكب مودعا أجمل توديع .
وعند الاتفاق على يوم الزفاف تقوم العروس
بإعداد الخلة وتسمى أيضا الفرشة .




الخلة

هي الحجرة المعدة للزواج ،
وبها بقضي العروسان ليلة الدخلة حيث تزين الغرفة بالمرايا
وقطع الخام الملونة والمزركشة وتعد الخلة في بيت العروس
حيث من المقرر أن يقضي الزوج مدة أسبوع
أو ثمانية أيام قبل الانتقال إلى بيت الزوجية
ونظرا لتعذر الحال عند غالبية الأسر حيث كان من المتعذر
شراء جميع أدوات الزينة ،لذا تلجا الأسر إلى استعارة
بعض الأدوات من بيوت الجيران مثل المرايا والمساند والسجاد وغيره
ويوضع السرير في نهاية الحجرة حيث يحتل مساحة كبيرة
ويغطى بقماش احمر بالإضافة إلى تعليق الرمامين
وهي كرات صغيرة وكبيرة زجاجية ذات ألوان متعددة
تجلب عادة من الهند حيث تتدلى في خيوط لتعطي بريقا للحجرة ،
كذلك يوضع صندوق مبيت يقسم داخلة إلى عدة أقسام
للثياب والذهب والحاجيات الأخرى المهمة ،
وعلى الصندوق المبيت توضع السلة لتستعملها العروس لحفظ ملابسها
ويوضع في الفرشة باستمرار الروائح العطرة
مثل البخور والعود والخلطات الخاصة في صينية او طبق كبير
به مشموم ودهن العود والياسمين
حيث يتم توزيع المشموم المعطر بأنحاء الحجرة وتحت الفراش
وبجانب الدواشك والمساند لتعطي جوا من الراحة
أما المساحة المتبقية فتفرش بالمساند والدواشك
استعدادا لاستقبال المهنئين بالعرس

ليلة الحناء

يقام في هذه الليلة احتفال تدعى إليه النساء من الأسرتين
وبعض الأقرباء حيث تغطى العروس بملابس خضراء
تستر كل شيء في جسمها ما عدا الكفين والقدمين
فتكونان جاهزتين لنقش الحناء ،
وتشارك أيضا النسوة والفتيات العروس
فيقمن بتزيين أيديهن وأرجلهن تبركا بهذه الليلة
ويصاحب هذا الاحتفال عادة الضرب بالدفوف وتوزيع المشروبات
وما أن تحل ليلة الزفاف إلا وتجد بيت العروس قد امتلأ بالمدعوات
في وقت مبكر على حين أن العروس قد بوشر بتجهيزها بالملابس
والحلي وكل أنواع الزينة التي صفت في غرفة زفافها
وأما المعرس فقد وجه الدعوة إلى أقربائه ومحبيه للالتقاء معهم في منزله
قبل صلاة العشاء حيث قام بدعوة أحدى فرق (الرزيف ) الرجالية ،
إن رغب في دعوتهم حسب ظروفة وإمكانياته
التي ستزفة مع مدعوية إلى بيت عروسة مشيا على الأقدام
بهداية المصابيح المرفوعة على أكتاف الشباب
فيتحرك الموكب بعد صلاة العشاء يتقدمهم المعرس ووالده
واعز الناس إليه مع المدعوين يليهم رجال الفرقة
الذين يترنمون بفنونهم وأغانيهم الجذابة
التي تجعل الناس تتابعهم إلى حيث يصلون .
وحال وصولهم إلى هناك تستقبلهم الفرقة النسائية
بدفوفها وطبولها مباركات مرددات :

عليك سعيد-عليك سعيد
عليك سعيد ومبارك
لا اله إلا الله
يا نجمة الصبياني
عليه بال قبلاني





إلى أخر أبيات القصيد
وما أن يصل العريس إلى غرفته ويجلس مع مصطحبيه لحظات
حتى يقدمون إليه التهاني ويباركون زواجه ،
وبانتهاء هذه اللحظات يغادر جميع الرجال المنزل
بعد أن يعطروا بماء الورد والبخور تاركين (معرسهم )
ثم تحمل العروس في سجادة تحملها أربع نساء
وتزف إلى زوجها في نفس الوقت تقوم والدتها بإعداد ما يسمى بالأجر مع الخدم .
حيث تذبح الذبائح ويقوم الخدم بطبخ العيش مع اللحم طول الليل
وفي الصباح يوزع على الأهل والجيران .

الصباحية عند الفجر وقبل صلاة الصبح يطرق الباب على العروسين ،
إعلانا لهما بان الليلة الأولى قد مضت
وان عليهما الاستعداد لترتيبات اليوم الثاني
وقبل أن يغادر المعرس الخلة يضع تحت الوسادة
قطعة ذهبية أو أوراقا نقدية تعبيرا عن رضاه ومحبته
ويقدم للعريس بعض أصناف الحلويات كالخنفروش والبلاليط
ويشرب القهوة ويتطيب بماء الورد والعود
وعند طلوع الشمس يغادر إلى منزلة حيث يستقبل بالزغاريد
فيستعد في المجلس لاستقبال المهنئين .

الاجره

وهي إعداد وليمة حيث تذبح الذبائح
ويوكل احد الأشخاص المعروف عنهم الأداء الجيد في فن الطبخ
ويتفق معه بشان تحضير هذه الوليمة
وان تكون جاهزة لهذا اليوم السعيد
ويعد قسمان قسم للرجال والأخر للنساء ويوزع الباقي على البيوت القريبة
وكل يأخذ نصيبه .

أسماء ومعاني و مدن دولة قطر

الخــــــــــــور
وهي بمعنى الخليج، وتقع على البحر، شمالي الدوحة التي ترتبط معها بطريق معبد، ويرجح أنها أُنشئت أو وجدت في نحو عام 1200هـ وكان يسكنها أكثر من 3000 نسمه، ينتسبون إلى قبيلة "المهاندة" وتقيم هذه القبيلة في قرى ومزارع الخور والذخيرة والغاف والعقدة والوعب ورحيّا وغيرها .
والمهاندة يرجعون بننسبهم إلى قبيلة .هاجر. التي تجتمع في أحد أجدادها مع قبيلة قحطان العدنانية، وكثيراً ما تنسب البلدة لساكنيها فيذكرونها باسم "خور المهاندة" كما تعرف أيضاً باسم "خور شقيق" وهذه التسمية مأخوذة من "شق" الأخشاب التي كانت تستعمل في صناعة المراكب الشراعية التي اشتهرت بها الخور.



الوكرة

وجمعها وكر عن الطائر، وتقع على الساحل جنوبي شرقي الدوحة، وعلى الطريق بين مسيعيد والدوحة، وتحيط بالوكرة تلال صخرية من جهة الجنوب قرب الشاطئ يسمونها جبل الوكرة على ارتفاع 15 متراً عن سطح البحر، وكانت الوكرة قديماً يسكنها معظم غواصي اللؤلؤ والبحارة وصيادي السمك، وبيوتها كانت تبنى من الحجارة واللبن، ويعود سكانها بأنسابهم إلى ((آل بوعينين)) والخليفات والهولة. وعلى مسافة ثمانية كيلو مترات للغرب من الوكرة تقع قرية ((الوكير)) وهي قرية صغيرة كانت في بادئ أمرها مرعى لأبل سكان الوكرة ومياهها مالحة، وأول من أقام بها الشيخ عبد الرحمن آل ثاني منذ فترة طويلة فبنى له فيها بيتاً جميلاً ، ثم بنى حوله أولاده وأقاربه، وهي الآن منطقة مأهولة بالسكان.

أم صلال

قريتان داخليتان تعرفان بهذا الاسم، وتقعان في الشمال الغربي من الدوحة وتتصلان معها بطريق معبد، الأولى وهي ام صلال محمد وتقع على مسافة 21 كيلو مترا من الدوحة، والثانية، ام صلال علي، وتقع شمال غربي الأولى، وعلى بعد نحو سبعة كيلو مترات منها و((الصل)) الحية الخبيثة جداً والجمع ((اصلال)) أما أهل قطر فيقولون إن التسمية نسبة إلى كثرة الصلال في هذه المنطقة، والصلال مفردها صله الحجارة الصلبة جداً، ولعل التسمية كانت للسببين المار ذكرهما: كثرة وجود الاصلال((الحيّات)) والحجارة الصلبة والقريتان ذات أراض خصبة ومياه عذبة، ويعتبر الشيخ علي بن قاسم آل ثاني هو من أنشأ قرية ام صلال علي وإليه نسبت، وتعتبر هذه القرية منن قرى قطر الكبيرة حيث كان يبلغ سكانها آنذاك ما يزيد على 600 نسمة، وتعتبر قرية ام صلال محمد من قرى قطر الجميلة، إذ تكثر بها المزارع وتزرع بها أشجار النخيل والسدر والأشجار المظلله والنباتات المتسلقة، بالإضافة إلى أنواع الخضار المختلفة. ويعتبر الشيخ محمد بن قاسم آل ثاني مؤسسها ولذلك نسبت إليه .


المريخ

قرية تقع غربي الدوحة وعلى بعد 8 كيلو مترات منها، ويرجح أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة المريخات التي يقال أنها نزلتها في الماضي ونسبت إليها .

الغرافة

الغراف وهو الكثير الغرف، ونهر غراف، كثير الماء. والغرافة تقع على مسافة 4 كيلو مترات شمالي الريان، وعلى بعد عشرة كيلو مترات من الدوحة.

الرويس
قرية في شمال شبه الجزيرة، وقد دعيت بهذا الاسم لوقوعها على رأس صغيرة من الساحل وسميت والرويس هو اسم مصغر للرأس، تبعد حوالي كيلو مترين للغرب من رأس ركن الذي يمتد في البحر مسافة ثلاثة كيلو مترات، والمسافة بين الدوحة والرويس حوالي 117 كيلو مترا.

أبا الظلوف
الظلف الأرض الغليظة الحجر، والظلف والظليف: المكان المرتفع من الماء والطين، تقع على الساحل والجنوب الغربي من الرويس، وعلى بعد أربعة كيلو مترات منها، تبعد عن الدوحة 117 كيلو مترا، وتعتبر قبيلة المنانعة غالبية سكانها منذ القدم، وكانت في هذه القرية قديماً مدرستان واحدة للبنين تأسست عام 1955م، والأخرى للبنات وتأسست عام 1959م وتعتبر ثاني مدرسة للبنات أقيمت في القرى، أما الآن فقد كثرت فيها المدارس.


سميسمه

يقال إنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى النمل الأحمر الصغير والتي تسمى الواحدة منه سمسمه، ولعل وجود هذا النوع من النمل بكثرة فيما مضى من السنين كان سببا في هذه التسمية. يقطن هذه القرية أو المدينة عائلة البوكوارة قديماً وإلى الأن الغالبية من سكان هذه المنطقة هم أنفسهم البوكوارة وعدد من عائلة الكبسه، وعلى بعد مسافة نصف ميل من الجنوب الشرقي لسميسمه تقع الظعائن جمع ظعينة وهي الهودج، وقد كانت عامرة بالسكان قديماً ، ويقال أن الظعائن اندثرت منذ زمن بعيد وكانت مسكناً للشيخ علي بن قاسم آل ثاني الذي اضطر لهجرها لاضمحلال استخراج اللؤلؤ، ونزل بأم صلال.



الغارية

وتقع على الساحل للشمال من فويرط، وعلى بعد ستة كيلو مترات عنها، ويطغى البحر على بعض جهاتها وقد قدر ما يقتطعه البحر منها في كل سنة قديماً ما يقرب من متر، ولعل انخفاضها هذا سبب تسميتها بالغارية، فالغور لغة ما تجدر من الأرض.

العريش

سميت بذلك لأن سكانها قديماً كانوا يقيمون في العرش، والعريش شبه الخيمة التي يستظل بها وجمعها عرش، وتعتبر العريش أقرب قرى قطر إلى مملكة البحرين.



ومن قرى قطر الصغيرة

فويرط والفرط: رأس الاكمه وهو الجبل الصغير وفويرط تقع على البحر وفي ظاهرها جبل فويرط وهو عبارة عن تلال صخرية ترتفع 33 مترا عن سطح البححر، ولعل اسمها مأخوذ من هذا الجبل، وهناك المرخية والمشرب والوعب وهي روضة تقع بين المشرب والذخيرة، وعين خالد

والجميلية وام باب : وهناك قرى أخرى صغيرة وروض لم تكن مأهولة بعدد كبير من السكان منها الغشامية، وعين سنان، وعين محمد، والماجدة، وعقلة المناصير وغيرها.


أما بالنسبة لبعض المناطق الأثرية منها الخطية : والتي تقع في الجنوب الغربي من زكريت وفيها منازل لبني هاجر، وكذلك الزبارة والتي تقع في جنوبي العريش حيث كانت الزبارة في السابق محصنة ولها 10 أو 12 قلعة تقريباً في دائرة يبلغ قطرها سبعة أميال، وهناك أيضا الحويلة .

الأحد، 10 يناير 2010

صور الشرطة قديمة









العملة النقدية في قطر ( قديما )













المهن القديمه التي عمل بها أهل قطر

الصناعات التقليدية

اندثرت أغلب الحرف والصناعات التقليدية، لكن بعضها بقي مستمرا بفضل دعم الدولة له، صناعة السفن

صانع السفن (الغلاف)


كانت هذه الصناعة منتشرة في قطر ومنطقة الخليج منذ القدم،

لكنها شهدت تراجعاً ملحوظاً مع مرحلة اكتشاف البترول.

تعتمد هذه الصناعة أساسا على الأخشاب المستوردة من الهند

من أنواع الساج والصنوبر المقاوم للرطوبة

وأنواع خاصة من فتيل القطن والمسامير وبعض الزيوت المستخرجة من جوف أسماك الدلفين لتكون عازلا مائيا للسفينة.


أما أدوات النجارة التي كانت تستخدم في صناعة السفن

فمن أهمها المقدح والقدوم والمنشار وكان صانع السفن يسمى "القلاف".

وأهم أنواع السفن التقليدية هي البتيل والماشوه والجالبوت.

توجد في قطر اليوم ورشة واحدة لصناعة السفن التقليدية وهي ورشة السفن الأميرية.

صناعة السدو

نسج السدو تراث بدوي أصيل

تعد حرفة النسج وحياكة الصوف من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية وما تزال إلى يومنا هذا،

وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الجمال وشعر الماعز والقطن.

كانت صناعة السدو وما تزال تعتمد على جهد المراة في المقام الأول.

لم تندثر هذه الحرفة خلافاً لحرف أخرى كثيرة لم تعد موجودة بفعل تبدل احتياجات الناس في حقبة ما بعد النفط.

وما تزال الأدوات المستعملة في صناعة السدو منذ قرون مستعملة حتى اليوم كالمغزل والنول (الميشع)

والمنشزة (المدرارة)، ومن منتجات السدو بيت الشعر والقاطع (الرواق) والعدول والسقايف (البطاين)والمزاود.


صياغة الذهب

سوق الذهب
تعتبر صياغة الذهب والمجوهرات والاحجار الكريمة من الصناعات القديمة في قطر

وتمارسها أسر ارتبطت أسماؤها بهذه الصناعة. أما أدواتها فهي المطارق بأحجام مختلفة

والسنديان ومبارد مسطحة وأخرى خشنة أو ناعمة، والمصهر وهو المكان الذي يصهر فيه الذهب.


ومن أهم المنتوجات الحجل أو الخلخال والقرط والأساور والقلائد وزينة الرأس كطاسة السعد

وكرسي جابر فضلاً عن الخواتم وهي نوعان لأصابع اليد ولأصابع القدم.


التطريز
هي زركشة الملابس التقليدية للرجال والنساء. وتعتبر من المهن القديمة في المنطقة

ويقوم" الدرزي" بزركشة أو "تدريز" الملابس يدوياً بالخيوط الملونة والذهبية والفضية،

وهو ما يسمى بـ "النقدة". وقد تستخدم الماكينة نصف الآلية ثم الكهربائية وذلك لضمان سرعة العمل وإتقانه.



الأزياء الشعبية

تخاط ملابس النسوة مثل الدراعة والثوب والبخنق (المخنق أو القبع) والسروال والعباءة والنشل

بأنواعه وثياب الرجال مثل ثوب الشلحات والدقلة والسراويل.

الزخرفة الجصية

يجد المرء الزخرفة الجصية في معظم البيوت القديمة،

وكان الجص (الجبس)يصنع محليا ويستخدم لكساء جدران البيوت والقلاع والقصور والأبراج

والمساجد من الداخل والخارج بدلا من الطين لقدرته على تحمل عوامل المناخ والطبيعة.

يستعمل الجبس أيضا في صناعة القوالب التي تنقش عليها الزخارف الهندسية والنباتية المجردة

التي كانت تزين العديد من البيوت التقليدية في قطر.

وكان القطريون يصنعون من الجص المباخر التي ما زال الناس يقبلون على اقتنائها لتزيين منازلهم.



العمارة


قوس مدبب مزين بالجبس

تضم العمارة التقليدية في قطر عدة نماذج منها العمارة الدينية كالمساجد،

والعمارة المدنية كالقصور والدور والأسواق، والعمارة العسكرية كالقلاع والأبراج والأسوار.

وقد أثرت تضاريس البلاد ومناخها في المعمار المحلي

إذ أملت علي مادة البناء من الحجارة غير المهذبة التي كانت تقطع من فوق سطح الأرض أو من ساحل البحر،

وذلك لبناء المداميك باستخدام الطين كملاط لصف الحجارة فوق بعضها، أو لتغطية أسطح الجدران الخارجية والداخلية والسقوف العلوية.

يستخدم الطوب النيئ إذا لم تتوفر الحجارة في عملية البناء. ومع مرور الوقت استطاع المعماريون القطريون تطوير

أساليب البناء وأدواته ومواده وأدخلوا عليها بعض التعديلات، إذ حلت مادة الجبس محل الطين في تغطية الجدران

والخشب المستعمل في سقوف المنازل كخشب المربع وغيره.

خشب التيك المنحوت على مداخل البيوت


كانت الأسقف تبدو أفقية مستوية مع إيجاد مساحات مظللة تتقدم الدور والمساجد

وتشرف على "الحيشان" مباشرة بغرض تلطيف درجة الحرارة.

ونظراً لشدة أشعة الشمس، جُعلت النوافذ ضيقة نسبياً بالقياس لمساحات الحيطان الخارجية وتكون في العادة

مستطيلة الشكل وتطل على حوش البيت، أما في المجلس والحجرة العلوية فنجد فتحات النوافذ تطل على حوش

البيت والشارع أيضاً، بالإضافة إلى فتحات تهوية وإضاءة أخرى هي ( البادجير) التي نجدها غالبا في المجالس والحجرات

العلوية ولا نجدها في الحجرات السفلية.


الصيد
للبحر حضور بارز في الحياة اليومية للمواطن القطري منذ القدم ساعده في ذلك موقع البلد الجغرافي كشبه جزيرة؛

فصيد السمك من الحرف القديمة التي مارسها سكان السواحل.

وكانت هذه الحرفة على قدر من الأهمية إذ وفرت للإنسان مصدراً للرزق والغذاء قبل فترة النفط.

صناعة واصلاح شباك صيد السمك

وكانت للصيد طرق مختلفة منها المسكر والحضرة. ولقد دأب الإنسان في الخليج، وفي قطر خصوصاً، على تطوير

أسلوب الصيد بهاتين الأداتين. فالحضرة كانت تصنع من مواد محلية كجريد النخل وحبال الليف وتستعمل لصيد انواع

محددة من السمك أهمها الصافي.

أما المسكر فهو بناء من الحجارة داخل البحر. وتختلف المساكر باختلاف أحجامها.


وتعتمد عمليات الصيد بهذه الطريقة على حركة المد و الجزر، فعند الجزر يتم صيد السمك من المسكر بواسطة النيرة

وهي قضيب حديدي مدبب من الأسفل أو الساحلة وهي شبك مثبت بخشبتين من الجانبين.

الغوص

كان الغوص مصدر دخل رئيسي في الخليج

عرف الإنسان الغوص من أجل اللؤلؤ في المنطقة منذ فترة طويلة وقد كان الغوص مصدر الدخل الرئيس في الخليج

في حقبة ما قبل النفط,كان الغوص يتم خلال موسمين هما: الغوص الكبير ( العود) ومدته زهاء شهرين،

والثاني الغوص الصغير ( الخانجية) ويستمر أربعين يوماً، وكلا الموسمين كانا يتمان في الفترة من يونيو / حزيران الى

نهاية سبتمبر / أيلول. وكان "الغاصة" يستعملون أدوات مساعدة هي: الديين والزبيل والفطام والفلقة والحجر.


صناعة اللؤلؤ في قطر

ومع اكتشاف النفط في الثلاثينيات وغزو اللؤلؤ الصناعي الياباني للمنطقة أصبح الغوص من أجل اللؤلؤ غير مربح

فتحول عنه الناس للعمل في حقول النفط حيث الربح الوفير والراحة بدلا من مشقة الغوص ومخاطره.


تربية الصقور


تعتبر تربية الصقور في قطر من أهم الهوايات التي يمارسها القطريون، فهي الهواية الأولى التي ولع بها الآباء قبل

الأبناء لكونها تغرس في النفس قيم الفروسية والشجاعة وتعلم الصبر والجد وفنون المناورة.

الصيد بالصقور

تمارس هذه الهواية في فصل الشتاء وتنقسم إلى صيد الصقور ثم تربيتها وإعدادها،

وقد اعتاد أبناء المنطقة على صيد الصقور الجارحة بطريقة تضمن سلامتها.

وتختلف طريقة صيد الصقور من منطقة إلى أخرى بحسب خبرة كل صياد،

أما التربية والتدريب فيتكفل بها الصيادون ولهم طرق عدة في ذلك منها الملواح أي التلويح بفريسة وهمية مربوطة

بخيط يوجه إليها الصقر لافتراسها أو بواسطة حمامة تشد إلى خيط وتطلق في الهواء.

ومن أهم أدوات الصيد البرقع الذي يغطى به وجه الصقر، و"السبوق" أي رباط الرجلين، والمنكلة أي الذراع الذي يحمل

عليه الصقر على يد مدربه، والمخلاة التي توضع فيها جميع الأدوات والفريسة. ومن أشهر أنواع الصقور الحر والشاهين والوكري.

الجمعة، 8 يناير 2010

-تاريخ الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني مؤسس قطر ج1-‎

العرضه

رقصة بدوية، وهي أحد الفنون التقليدية التي يمارسها الرجال في بعض الدول الخليجية في مناسباتهم المختلفة كالأعراس والأعياد وإلى غير ذلك من المناسبات السعيدة، وهي على نمط الرزحة، فإذا كان للحضر رزحتهم، فللبدو كذلك رزفتهم، وليس الاختلاف بين هذين الفنين في التسمية وحسب ولكنه أيضا في اللحن وفي طريقة الأداء• يجتمع الرجال لإقامة الرزفة بتكوين صفين متقابلين متوازيين، كما هو الحال في رزحة الحضر تماماً، ثم تبدأ بعد ذلك شله الغناء، يقوم احد شعراء الرزفة البدوية بتلقين احد الصفين نص شله الغناء شعراً، فيتلقفها ذلك الصف، ويقوم بترديد الشله شعراً ونغماً، أما الصف الآخر فيردد ما يغنيه الصف الأول، بحيث يصبح غناء الشله متبادلاً بين الصف، ويستمر تبادل الغناء بين المشاركين في الشله من شعر، وعندما يتوقف الجميع فيأخذون قسطاً من الراحة لتبدأ بعدها شله أخرى من شلات الرزفة• تتألف من عنصرين، حركة المشاركين في الصفين، وحركة الرازفين بين هذين الصفين ، المشاركون يمسكون بعصي من الخيزران أو قد يمسكون ببنادق أو سيوف يركزونها على الأرض ويحركون رؤوسهم أعلى وإلى أسفل في إيماءات متوالية، وثنيات خفيفة من الجزء الأعلى من الجسم، وقد يضعون هذه العصي على أكتافهم ويقومون بنفس الحركات السابقة أما حركة الرازفين بين الصفين فهي حركة طليقة: فهم يجولون في الساحة بين الصفين يحمل كل واحد منهم سيفه أو بندقيته أو نصل خنجره، في خطوات ثابتة يستعرضون برمي صيفه أو بندقيته عالياً في الهواء ليتلقفها مرة أخرى قبل ان تسقط على الأرض، أو قد يقوم احدهم برفع بندقيته عالياً ويلفها بين يديه بحيث ترسم دائرة كاملة في الهواء إلى غير ذلك من الاستعراض بالأسلحة• والرزفة البدوية مثلها مثل غيرها من فنون البدو الأخرى تؤدى دون مصاحبة آلات الايقاع، فهي خالية تماماً من الطبول، ولكنها غنية بإيقاعها اللحني وحركات المشاركين فيها وئيدة وقورة إلى حد ما تتناسب ونغم الغناء فيها• والشعر في الرزفة البدوية يتناول أغراضا عديدة، وان كان اغلبه في الغزل، والحكمة، والمدح، أو في الذكريات، والبحر الشعري فيه قصير لكي يتناسب وطريقة الأداء في الرزفة، وله شعراؤه المختصون في قرض هذا النوع من الشعر• بالرغم من ان الرزفة من الفنون التقليدية إلا أنها انتشرت بكثرة ويقبل على ممارستها وأدائها الكبار في السن والشباب وحتى الصغار من الأولاد الذين في أدائهم يغرون الرائي المشاركة لهم في الحلقة والقيام بالاستعراض معهم• فالأطفال يعكسون الوجه المميز لهذا الإيقاع الخليجي•

النافلة

في قطر وفي اغلبية دول الخليج يصادف النصف من شهر شعبان وهذه الليلة تسمى عند أهل الخليج النافلة وهذه كلمات أغنية النافلة ,, يا النافله يام الشحم واللحم يا النافلة يا أم الشحم واللحم يا النافلة يا أم الشحم واللحم يا رافعة اللي عطا واللي رحم يا رافعة اللي عطا واللي رحم يا أهل الكــــرم يا أهل الشيم يا أهل الكــــرم يا أهل الشيم زيـدوا الــعـطــا تـزيــد الـنـعـــم يا النافلة ياأم الشحم واللحم

القهوة

للقهوة العربية معنىً خاصا في المجتمع القطري وتحتل مكاناً بارزاً في المجالس باعتبارها رمزاً للكرم و حسن الضيافة والقهوة العربية سيدة المواقف في كل المناسبات، واستمدت القهوة العربية هذا الوضع من تقاليد وأعراف عميقة فأصبحت جزءا من تاريخ وحضارة المجتمع العربي بمختلف مستوياته الاجتماعية. البدويّ يعشق القهوة بطبعه ويُغرم بشربِها، ويجد في ذلك متعته ولذته، وكثيراً ما يُصَغِّرون اسمها للتحبّب فيسمونها "قهيوة". وتتجلى أهمية القهوة في عدة أمور، منها الكرم وحسن الضيافة، ولذلك يقولون: "دْلال أبو فلان ما بتنزل من على النار"، أي أن القهوة دائماً جاهزة عنده وبالتالي فهو على استعداد دائم لاستقبال الضيوف. والقطريين أو العرب عموماً يهتمون كثيرا ويعتزون بأواني القهوة العربية مثل الدلال ومفردها دلة، وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها، وكانت تصنع من الفخار، قبل أن تنتشر الأنواع المعدنية، وخاصة المصنوعة من النحاس // التي يوضع فيها الهيل تمهيدا لسكب القهوة فوقها بعد أن " تفوح " أي بعد نضجها ويضاف إليها بعد ذلك المطيبات مثل القرنفل وجوزة الطيب والعنبر والزعفران والهيل وتنقسم الدلال تبعا لاستخداماتها المختلفة إلى ثلاث أنواع : الخمرة : و هي أكبر حجما من دلال القهوة العادية ، وتوضع دائما فوق الحطب على الكوار وبها الماء الساخن وما تبقى من بقايا الهيل والبن. دلة صغير"المصب" لتقديم القهوة وعادة تكون لامعة وبجانبها فناجين لشرب القهوة، تصنع من الخزف وبيضاء اللون عادة المزل (الملقمة) : وهي الدلة المتوسطة الحجم، والتي يتم فيها تلقيم القهوة بعد نقل جزء من الماء الساخن من الدلة الكبيرة ( الخمرة ) فيرفع البن من قاعها ويقال : ( لقم ) القهوة ، أي جهزها تمهيدا لصنعها. وتوضع دائما فوق الحطب. المصب : وهي أصغر الدلال المستخدمة في عمل القهوة، وتستخدم بعد طبخ القهوة في الدلة المتوسطة، حيث يصب فيها صافي القهوة، ثم يوضع بها الهيل، وتستخدم لتقديم القهوة حيث تصب في الفناجين. وللقهوة أدوات مختلفة، لها أهميتها الكبيرة وكلّ أداة منها لها دورها ومفعولها، إذ بدونها لا يمكن صناعة القهوة وإعدادها بالشكل المناسب والمطلوب، ومن هذه الأدوات: الْمِحْمَاس: هي أداة معدنية ثقيلة تُحَمَّس بها القهوة، وهناك نوع منها له منصب صغير ترتكز عليه، وتُقَلّب بداخلها حبّات القهوة بواسطة قضيب طويل له رأس يشبه الملعقة وله جرير يربطه في آخر المحماسة، ويتعذّر رفع المحماسة وتقليبها باليد بسبب طولها وثقلها. المقلى: هي أداة تُحَمَّس فيها القهوة في حالة عدم وجود محماس ثقيل كالتي ذُكرت أعلاه، ونظراً لخفة القلاّية وسهولة نقلها وتحريكها فقد انتشرت أكثر من المحماس وأصبحت متداولة أكثر من سابقتها، ولا يوجد للقلاية قضيب لتحريك القهوة، وإنما تُقلَّب بها القهوة بواسطة تحريكها بطريقة خاصة تُرفع بواسطتها حبّات القهوة إلى الأعلى ثم يتلقاها بالقلاية من يُعدّ القهوة ويهزها هزات خفيفة حتى تنضج، وفنّ تقليب القهوة بالطريقة التي ذكرنا لا يجيده إلا من له خبرة في مجال عمل القهوة وتحميصها. الْمِهْبَاش: هو الجُرن و"هو أداة من النحاس أو البرونز ويستعمل لدقّ القهوة وطحنها، وله يد نحاسية ثقيلة تسمى "يد الجرن"، الذي تتم فيه عملية سَحْنِ القهوة وطحنها، وله عصا غليظة تُدَقّ بها القهوة تسمى المسحانة"، والمهباش يُصنع أيضاً من خشب صلبٍ ومتين، ويعيش لسنوات طويلة، وهو تحفة خشبية جميلة وجذابة، تزينه نقوش وزخرفة جميلة، وعليه بعض الأزرار النحاسية التي رُتِّبَتْ بأشكال هندسية مختلفة تجذب الأنظار، وعندما تُدَقّ القهوة في جوفه، يصدر صوتاً رتيباً متناسقاً، وهناك العديد ممن يتقنون الدقّ عليه بعدة دَقَّاتٍ مختلفة، لكل دقّةٍ منها صوت ولحن يختلف عن الأصوات الأخرى.، وكان صوت الجرن يجلب الناس لشرب القهوة عند صاحب البيت، ويتجاذبون الأحاديث المختلفة. الهَاون: يلفظونه "هون"، وهو نوعان نوع من الحديد وآخر من النحاس، تُسحن فيه القهوة بواسطة ضغطها بالمسحانة وهي عصا الجرن الثقيلة وتحريك تلك اليد مع ضغطها على حبات القهوة المحمصة حتى تطحنها طحناً ناعماً، وعند التحريك أيضاً تحدث صوتاً يطرب من يستمع إلى طحن القهوة. وعادةً ما تكون هناك فرشاة صغيرة مربوطة بخيط يلتفّ حول حافة الهاون، تُجمع بها القهوة المطحونة في مكان واحد من قعر الهاون حتى يمكن تناولها. الفنجان: وجمعه فناجين، وهو وعاء صغير من الخزف تُصَبّ فيه القهوة، ومنه أحجام وأنواع مختلفة، وتوضع فناجين القهوة عادة في إناء صغير يسمى ( الملة ) به ماء لغسلها

الكركيعان

القرنقعوه الذي تحتفل به دول الخليج في النصف من شهر الخير رمضان حيث يستعد الاهالي للاحتفال بتجهيز المكسرات والحلوى وتقوم الامهات بخياطة اكياس القماش للاطفال وتعلق على الرقبه لجمع ما يوزعه الاهالي وتختلف التسميات بين دول الخليج فيقال .. ** القرنقعوه في قطر والبحرين ** القرقيعان في الكويت والمملكه العربيه السعوديه (( المنطقه الشرقيه)) ** القرنقشوه في سلطنة عمان ** من حق الليله في دولة الامارات العربيه المتحده ( وتكون هذه الليله في النصف من شعبان ) وايا كانت التسميات او التعبيرات الشفهيه المصاحبه لهذا الاحتفال الا ان الطريقه واحده حيث يبدأ الاحتفال بعد صلاة المغرب مباشرة فيتجمع الاطفال في جماعات تطوف على البيوت وهم يرددون اهازيج خاصه بهذه المناسبه. وتختلف كلمات وتعبيرات هذه المناسبة من دوله لآخرى والمعنى اللغوي الصحيح لـ"الكرنكعوه" أو القرقيعان هو "قرة العين في هذا الشهر". فالقرة هي ‏ابتداء الشيء، وبمرور الزمان تحورت الكلمة، وصارت تُنطق "قرقيعان". الاطفال في قطر وهذى كلمات اغنيه القرنقعوه : قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم يامكه يالمعموره عطونا من مال الله يسلملكم عبدالله يالبنيه يالحبابه ابوج مشرع بابه قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم يامكه يالمعموره يام السلاس والذهب يانوره عطونه دحبه ميزان سلملكم عزيزان يابنيه يالحبابه ابوج مشرع بابه باب الكرم ماطقه ولاحطله بوابه قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم يامكه يالمعموره

الخميس، 7 يناير 2010

ليلة الحناء

ليلة الحناء تسبق ليلة الحناء ليلة الزفاف بيومين، حيث تقوم امرأة متخصصة تسمى الخضابة بعمل الحناء ووضع الحنة على كفي وقدمي العروس ويطلق على هذه العملية اسم حنة عجين وذلك بأن تعمل عجينة من الطحين وتبرم على شكل خيوط ثم تلصق على هيئة طرز هندسية جميلة في الكفين والقدمين، وتوضع الحناء على كامل الكفين والقدمين بحيث تغطي الزخرفة المعمولة من العجين سابقا، ثم يترك العجين والحناء لفترة حتى يجفا، وتنام العروس وهـي بذلك الوضع حتى الصباح. ثم يزال العجين ويغسل الحناء لتبقى التشكيلات البيضاء الجميلة التي لم يلامسها الحناء الأحمر، وتتكرر عملية الحناء العجين في الليلة التالية حتى تصبح النقوش والزخرفة ثابتة وناصعة. ومن أشهر الأغاني التي تردد في تلك الليلة وتتضمن وصفا لجمال العروس إرشادات طريفة لها: حناك عجين يابنية حناك عجين ولين دزوك على المعرس بالك تستحين حناك ورق يا بنية حناك ورق ولين دزوك على المعرس زخي من العرق

][®][^][®][الحيــــة بيـــــــة][®][^][®][

الحية عبارة عن علب أطعمة (أناناس) أو سلال الخوص الصغيرة، يوضع فيها التراب و المخصبات الطبيعية و تُزرع ببعض أنواع الحبوب كالقمح و الشعير و الحبة الحمرة، ثم تعلق بحبل على عمود مستعرض في المنزل في مكان معرض للهواء الطلق و تصله الشمس بشكل مباشر، و يكون ذلك في بداية شهر ذي الحجة. "الحية بية" عبارة عن قفة صغيرة الحجم او زبيل صغير جدا يصنعها القرويون من صناع السلال او بعض النسوة في القرى المشهورة بصناعة الحصر والقفف والجفران من خوص سعف النخيل، ويضعون فيه بعض التراب وبعض المخصبات الطبيعية كروث البقر مثلا ويزرعونها ببعض انواع الحبوب كالقمح والشعير وبعض العدسيات كـ "الماش" وتعلق بحبل على عمود مستعرض في المنزل كأن يكون "دنجلة" تصل بين عمودين في ليوان او مطبخ او ممر او عريش او مدخل، ويكون ذلك في منتصف شهر ذي القعدة حيث يتعهد الاطفال بسقاية "الحية بية" كل يوم صباحا ومساء حتى تظهر فيها النباتات وترتفع، يتفاخر الاطفال فيما بينهم بنمو "حياتهم" وحسن تعهدهم لها. وفي يوم الوقفة وبالتحديد في اليوم التاسع من ذي الحجة وهو اليوم الذي يتجه فيه حجاج بيت الله الحرام بمكة المكرمة إلى جبل الرحمة »جبل عرفات« حيث يقفون على صعيده ملبين مهللين يتضرعون إلى خالقهم طالبين الرحمة والمغفرة، وفي المساء وعندما تطلق اصوات المدافع في البحرين معلنة يوم العيد الكبير يخرج الاطفال من بيوتهم اولادا وبنات برفقة اولياء امورهم متوجهين فرحين إلى "سيف البحر" ويبدأون في مراسيم تقليد قديم ومعتقد ساد طويلا حيث يتجمع الاطفال في مجموعات تصغر وتكبر حسب الحي والمنطقة وقربها من البحر او بعدها عنه ويبدأون في ارجحة "حياتهم" منشدين : حية بية راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشّيناك وغدّيناك قطّيناك لا تدعين عليّ حلليني يا حيتي وابري ذمتي مع السلامة يا حيتي