نسب:آل ثاني
هم بنو محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي بن سيف بن محمد بن راشد بن علي بن سلطان بن بريد بن سعد بن سالم بن عمرو بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربعية بن أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، فهم من المعاضيد من الوهبة من حنظلة من بني تميم التي تعتبر أكبر وأقوى قبائل مضر بن نزار
وتتفرع أسرة آل ثاني إلى الفروع الآتية:
1. بنو قاسم بن محمد [ومنهم صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني]
2. بنو أحمد بن محمد [ومنهم وزير الدولة لشؤون الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني]
3. بنو جبر بن محمد [ومنهم رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني]
4. بنو ثامر بن محمد وذريته في حفيدة ثامر بن عيسي بن ثامر بن محمد آل ثاني [وهم أقل آل ثاني عدداً حيث لا يتجاوز عددهم 28 رجلاً وأكبرهم سناً هو الشيخ عيسى بن ثامر بن عيسى آل ثاني]
شجرة أسرة آل ثاني : اضغط هنا
تاريخهم:
هجرة آل ثاني إلى قطر وبداية إمارتهم فيها
في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي وصلت إلى الجزء الجنوبي من قطر أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر، والتي ترجع أصولها إلى قبيلة المعاضيد في أشيقر في منطقة الوشم بنجد وفي منتصف القرن الثامن عشر انتقلت الأسرة إلى الجزء الشمالي من قطر الذي يضم الزبارة والرويس وفويرط ، في عام 1848م وصلت أسرة آل ثاني إلى الدوحة شرق قطر قادمة من فويرط بزعامة الشيخ محمد بن ثاني الذي ولد في فويرط ، وبعد وفاة والده الشيخ ثاني بن محمد أصبح هو زعيم قبيلته في فويرط وقد بسط الشيخ محمد بن ثاني نفوذه في مختلف أنحاء قطر، كما عزز مركزه خارجياً بالتحالف مع فيصل بن تركي أمير الدولة السعودية الثانية الذي قام بزيارة قطر في أوائل عام 1851م وفي أوائل الستينيات من القرن التاسع عشر ظهر الشيخ محمد بن ثاني كأهم شخصية ليس فقط في قطر بل أيضاً في شبه الجزيرة العربية كلها وفي 12 سبتمبر عام 1868م وقع معاهدة مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر. وفي عام 1871م طلب من العثمانيين في الإحساء حمايته من أي اعتداء خارجي ويعتبر الشيخ محمد بن ثاني أول حاكم يحكم قطر من أسرة آل ثاني.
تأسيس الدولة:
في عام 1878م تولى حكم إمارة قطر الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني عقب وفاة والده رحمة الله الشيخ محمد بن ثاني وقد وحد رحمة الله قبائل قطر تحت رايته فدافع هو وقبائل قطر عن أرض قطر فقد قاتل الأتراك بعد أن أرادوا فرض سيطرتهم على البلاد وعلى خيراتها فما كان منه إلا أن حاربهم في معركة الوجبة الشهيرة والتي أنتصر فيها أبناء قطر على الأتراك.
سيرة الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني
نسبة:
هو قاسم بن محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي بن سيف بن محمد بن راشد بن علي بن سلطان بن بريد بن سعد بن سالم بن عمر بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعه بن أبي سود بن مالك بن حنظله بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
مولدة ونشأته:
ولد في مدينة المحرق بالمملكة البحرين عام 1825م وأمه هي نورة بنت فهد بن محمد الكواري المعضادي التميمي وتولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م.
حيث مُنح الشيــخ قاسـم لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه ويعتبر مؤسس دولة قطر الحديثة.
أبنائه:
الذكور:
فهد بن قاسم (الكبير)، خليفة بن قاسم ، ثاني بن قاسم ، عبد الرحمن بن قاسم ، عبد الله بن قاسم {أمير قطر من الشيخ قاسم}، علي بن قاسم الملقب بـ (جوعان) ، سلطان بن قاسم ، محمد بن قاسم ، فهد بن قاسم (الصغير) ، أحمد بن قاسم مبارك بن قاسم ، سلمان بن قاسم ، ناصر بن قاسم ، عبد العزيز بن قاسم ، غانم بن قاسم
أما البنات فالذي وقفنا عليه من أسمائهن فاطمة ونجلاء وشيخة وسبيكة ومريم وطفلة.
حياته العلمية:
تلقى الشيخ قاسم تعليمه في بواكير حياته على أيدي العلماء، وكان من الملتزمين بالمذهب الحنبلي، والمتحمسين للدعوة السلفية ، وكانت الروح الإسلامية تبدو في سلوكه وأشعاره، وكان شغوفاً بالعلم محباً للعلماء، له اطلاع على كتب العلماء السلفيين ككتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ العلامة محمود شكري الآلوسي، وكان يجتمع بالعلماء أثناء زيارتهم له في قطر، ويتذاكر معهم في مسائل العلم، غيوراً على دينه قائماً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يؤم الناس في صلواتهم، ويخطب بهم الجمعة، وإذا خطب أذهل السامعين، وجلب قلوبهم إليه، وهو من أركان العربية وأنصارها، ويباشر بنفسه تعليم الناس، كما يباشر بنفسه القضاء والفصل في المنازعات بين مواطنيه.
سجنه:
سجن الشيخ قاسم في البحرين لمدة سنة وشهرين من قبل أميرها محمد بن خليفة، وذلك بعد أن قام الشيخ قاسم بزيارة ودية إلى البحرين، وعندما وصل إليها، ألقي القبض عليه، وأودع السجن، وكان ذلك في أعقاب وقعة الوكرة الشهيرة سنة 1286هـ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن وقع في الأسر بعض شيوخ آل خليفة في نهاية معركة دامسة {حرب الزبارة}، فتم عقبها تبادل الأسرى بين الطرفين.
حروبه:
خاض رحمه الله 15 معركة مع مختلف الجهات ما بين ناهب لخيرات البلاد ورافض لدعوة التوحيد ، وأهم تلك المعارك هي معركة الوجبة التي انهزم فيها الجيش العثماني وأيضا كان رحمة الله سببا في حرب الزبارة وانتهاء حكم آل خليفة فيها.
صفاته:
كان الشيخ قاسم رحمة الله يتمتع بصفات وخصائص قلما تتوفر في شخصية قيادية فهو الحاكم في قلعته والخطيب في المسجد والقاضي والفارس والشاعر والتاجر المحسن السخي ، وهو حكيم في حكمه ملتزم بتعاليم دينه ، شجاع في اتخاذ قراراته ، حكم قطر على أساس العدل والحكمة والرحمة حتى أحبته رعيته.
من أشعاره:
كان شعر الشيخ يمتاز بالحكمة والتقوى والجزالة والشجاعة.
ومن أبياته:
فعلينا جنود الشرك والكفر ألبـــــــــــــــــوا **** بغربانها واتباعها واطــــــــــــــــــــــــــــواب
فدانت لهم شيخان الاطراف واذعنــــــــت **** يسومونهم بالذل سوم عـــــــــــــــــــــــــذاب
فلا عالم أنكر ولا حاكم فكــــــــــــــــــــــر **** يعدون شعار المشركين صــــــــــــــــــــواب
يوالونهم بالحب رغبا ورهبـــــــــــــــــــــة **** على شان طرد أخوانهم لقـــــــــــــــــــــــراب
من مواقفه:
أرسل روس رسله إلى الشيخ جاسم لدفع الغرامة وحملها له أغا محمد عبد الرحيم ، وفي البدع جرى لقاء مهم رفض فيه الشيخ جاسم عودة البانيان إلى قطر ودفع تعويضات لهم في أثناء الناقش قال الشيخ جاسم للمبعوث البريطاني أغا محمد عبد الرحيم مهداً {انه إذا كان هنالك ضغط واستخدام قوة من جانب البريطانيين فسوف يجمع رجاله ويقاتل}وقال له أغا عبد الرحيم (( هل تحلم أنك عرابي باشا .. الثاني )) قال الشيخ قاسم (( نعم أنا عرابي الثاني )) وترك المجلس وذهب...
وأيضا قد وقف موقف مشرف مع الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود والد الملك عبد العزيز وذلك عند استيلاء ابن رشيد على نجد والرياض
وفاته:
توفي رحمة الله في 17 من يوليو من 1913 للميلاد عن عمر ناهز 88 سنة ودفن في قرية الوسيل وهي قرية تقع على بعد 24 كيلومتر شمالي الدوحة ، نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يتغمده برحمة منه وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
حكام قطر:
الشيخ محمد بن ثاني
من عام 1850-1878م
الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني
1878-1913م
مؤسس دولة قطر ولد عام 1825م وتوفي عام 1913م
الشيخ عبد الله بن جاسم بن محمد آل ثاني
1913- 1949م
ولد الشيخ عبدالله بن قاسم عام 1880م بمدينة الدوحة وتوفي عام 1957م
الشيخ علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني
1949-1960
ولد الشيخ علي بن عبدالله حوالي عام 1896م وأصبح حاكماً لقطر عقب تنازل الشيخ عبدالله عن الحكم لصالحه يوم 20 أغسطس 1948م وتوفي عام 1974م
الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني
1960-1972م
ولد الشيخ أحمد بن علي حوالي عام 1920م في الدوحة وتوفي عام 1977م
الشيخ خليفة بن حمد بن عبد الله آل ثاني
تولى الحكم من عام 1972م إلى عام 1995م
سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
سيرة سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
ولد سموه في الدوحة عام 1952م تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس قطر ثم التحق بكلية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة وتخرج منها في شهر يوليو العام 1971م. حيث انضم إلى القوات المسلحة القطرية. تدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقي لرتبة لواء وعين قائداً عاماً للقوات المسلحة القطرية لعب دوراً رئيسـاً في تطوير القوات المسلحة القطرية وزيادة عدد أفرادها واستحداث وحدات جديدة وتجهيزها بأحدث الأسلحة، والاهتمام بتدريب الضباط والأفراد على أحدث الأساليب العسكرية المتطورة. بويع ولياً للعهد بتاريخ 31/5/1977م. كما عين وزيراً للدفاع بالتاريخ نفسه عين رئيساً للمجلس الأعلى للتخطيط الذي يعتبر بمثابة الركن الأساسي في بناء الدولة العصرية شغل سموه منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979 م وحتى عام 1991م حين أنشئت الهيئة العامة للشباب والرياضة وتم تعيين رئيس متفرغ لها. وقد أولى سموه عناية كبيرة للأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة. يعتبر سموه راعي النهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر، وأنشأ أول اتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي يعتبر سموه راعي النهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر، وأنشأ أول اتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي تولـى سمــوه مقاليـد الحكـم فـي البـلاد بتـاريخ 27/6/1995م حصل سموه على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية تقديراً له على جهوده في تقوية العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون مع تلك الدول.
أعلام آل ثاني من غير الحكام:
1. الشيخ حمد بن عبدالله بن قاسم آل ثاني
2.الشيخ عيد بن محمد بن ثاني آل ثاني
3.الشيخ عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني
4.الشيخ عبد العزيز بن أحمد بن علي آل ثاني
5.الشيخ جاسم بن حمد بن عبدالله آل ثاني
6.الشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني
المصادر:
موقع آل ثاني
الديوان الأميري
الأربعاء، 30 ديسمبر 2009
الاثنين، 28 ديسمبر 2009
الشيخ محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر
الشيخ محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر
ولد ـ رحمه الله ـ حوالي عام 1202هـ الموافق 1788م في فويرط؛ حيث قدم إليها الشيخ ثاني والده من الزبارة.
وبعد وفاة والده الشيخ ثاني ـ رحمه الله ـ تزعم قبيلته؛ حيث كان مشهورًا بالكرم والذكاء.
يقول الرحالة بلجريف الذي زار قطر عام 1862م: هو رجل مسن ذكي ماهر، يميل قليلاً إلى البدانة، وكان مشهورًا بالفطنة والطباع الطيبة، وكان شديد الحذر، سريع البديهة، ذا روح مرحة، وكان متساهلاً في مسلكه إلا أنه مساوم بارع، كرس وقته للمطالعة الشديدة، ووسع آفاقه الأدبية ومعرفته بالشعر، وكان يطيب له كثيرًا مناقشة مثل هذه المواضيع.
ويقول في موضع آخر عن اللصوص المغيرين وخطر السرقة: ومن هذه الناحية، فإنه ليس لدى سكان قطر ما يخافونه بعضهم من بعض، فهم وقد شغلتهم أعمالهم عن الحرب، يعيشون في انسجام هادئ لا يحتاجون معه إلى أجهزة الحكومة الاعتيادية، والواقع أن ثمة اعترافًا عامًا بحاكم البدع محمد بن ثاني باعتباره رئيسًا للإقليم بأسره.
وبذكائه هذا وحنكته وقراءته الصحيحة لميزان القوى، تحالف مع الإمام فيصل بن تركي، بعد أن اشتبك معه في معركة مسيمير سنة 1267هـ؛ وأدى ذلك إلى الدخول في صراع مع حاكم البحرين الشيخ محمد بن خليفة، والذي انتهى في 12 سبتمبر عام 1868م بتوقيع الشيخ محمد معاهدة مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج، تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر.
وفي عام 1871م طلب الشيخ محمد من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي.
وبهذه السياسة تمت له السيطرة وبسط نفوذه على أكثر الأراضي القطرية، وهو أول من اتخذ الدوحة مقرًا، وأول حاكم لقطر من أسرة آل ثاني.
وبحلول عام 1876م سلم المسؤولية الإدارية لابنه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني وذلك بسبب تقدمه في العمر.
توفي ـ رحمه الله ـ عام 1295هـ الموافق 187
ولد ـ رحمه الله ـ حوالي عام 1202هـ الموافق 1788م في فويرط؛ حيث قدم إليها الشيخ ثاني والده من الزبارة.
وبعد وفاة والده الشيخ ثاني ـ رحمه الله ـ تزعم قبيلته؛ حيث كان مشهورًا بالكرم والذكاء.
يقول الرحالة بلجريف الذي زار قطر عام 1862م: هو رجل مسن ذكي ماهر، يميل قليلاً إلى البدانة، وكان مشهورًا بالفطنة والطباع الطيبة، وكان شديد الحذر، سريع البديهة، ذا روح مرحة، وكان متساهلاً في مسلكه إلا أنه مساوم بارع، كرس وقته للمطالعة الشديدة، ووسع آفاقه الأدبية ومعرفته بالشعر، وكان يطيب له كثيرًا مناقشة مثل هذه المواضيع.
ويقول في موضع آخر عن اللصوص المغيرين وخطر السرقة: ومن هذه الناحية، فإنه ليس لدى سكان قطر ما يخافونه بعضهم من بعض، فهم وقد شغلتهم أعمالهم عن الحرب، يعيشون في انسجام هادئ لا يحتاجون معه إلى أجهزة الحكومة الاعتيادية، والواقع أن ثمة اعترافًا عامًا بحاكم البدع محمد بن ثاني باعتباره رئيسًا للإقليم بأسره.
وبذكائه هذا وحنكته وقراءته الصحيحة لميزان القوى، تحالف مع الإمام فيصل بن تركي، بعد أن اشتبك معه في معركة مسيمير سنة 1267هـ؛ وأدى ذلك إلى الدخول في صراع مع حاكم البحرين الشيخ محمد بن خليفة، والذي انتهى في 12 سبتمبر عام 1868م بتوقيع الشيخ محمد معاهدة مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج، تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر.
وفي عام 1871م طلب الشيخ محمد من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي.
وبهذه السياسة تمت له السيطرة وبسط نفوذه على أكثر الأراضي القطرية، وهو أول من اتخذ الدوحة مقرًا، وأول حاكم لقطر من أسرة آل ثاني.
وبحلول عام 1876م سلم المسؤولية الإدارية لابنه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني وذلك بسبب تقدمه في العمر.
توفي ـ رحمه الله ـ عام 1295هـ الموافق 187
[عدل] الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني المعضادي مؤسس دولة قطر
الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني المعضادي التميمي حوالي عام 1825م وتولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م ويعد المؤسس الحقيقي لدولة قطر، فقد كان من كبار الساسة عمل نائباً لوالده حاكم قطر الشيخ محمد مما أكسبه خبرة ودراية سياسية كبيرة. عمل على أن تكون قطر بلداً موحداً مستقلاً، فهو أول رجل ظهرت قطر في ظل زعامته كياناً عضوياً واحداً متماسكاً وقد استطاع من خلال سياسته أن يعمل على توازن للاعتراف باستقلال قطر من جانب أكبر قوتين متنافستين على النفوذ في منطقة الخليج العربي وأعني كلاًّ من إنجلترا وتركيا. وقد خاطب الدول المجاوره وارسل أحد رجاله المخلصين وهو علي الحريري برسائل إلى ابن رشيد حاكم حائل انذاك والى الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت. وقد لمع نجمه وزادت شعبيته، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وحسن سياسة، حيث استطاع أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتهاوفي عهده توسعت أعمال البلاد، ونشط عمل الغوص فيها، وصار لها ميناء بحري تجاري لتصدير البضائع وتوزيعها، فكثر السكان، وتعددت الأعمال، واتسعت البلاد، وتوسع فيها العمران
،عندما دخلت القوات العثمانية إلى الاحساء 1871 للميلاد طلب من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي لذا رحب المتصرف مدحت باشا بابن ثاني وعينه قائم مقام على قطر بعد ان تحركت قوى كبيرة لحمايتها مما ازعج بريطانيا التي دخلت في صراع شبه دائم معه ومنعت قوات الشيخ قاسم من التوسع جنوبآ باتجاه ساحل عمان
لقد أدت محاولات العثمانيين إلى زيادة قوتهم في قطر عن طريق تعيين مسؤولين عثمانيين بما في ذلك إداريين في الزبارة والدوحة والوكرة وخور العديد، وأيضاً عن طريق إنشاء جمرك في الدوحة وكذلك تعزيز الحامية العثمانية في الدوحة- كل ذلك أدى إلى نشوب حرب مع الشيخ قاسم في شهر مارس 1893م في الوجبة على مسافة 15 كيلومتر غربي الدوحة
واستطاع الشيخ قاسم وقواته إلحاق الهزيمة بالعثمانيين في المعركة الوجبة. وتعتبر هزيمة العثمانيين هذه بمثابة علامة بارزة في تاريخ قطر الحديث
،عندما دخلت القوات العثمانية إلى الاحساء 1871 للميلاد طلب من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي لذا رحب المتصرف مدحت باشا بابن ثاني وعينه قائم مقام على قطر بعد ان تحركت قوى كبيرة لحمايتها مما ازعج بريطانيا التي دخلت في صراع شبه دائم معه ومنعت قوات الشيخ قاسم من التوسع جنوبآ باتجاه ساحل عمان
لقد أدت محاولات العثمانيين إلى زيادة قوتهم في قطر عن طريق تعيين مسؤولين عثمانيين بما في ذلك إداريين في الزبارة والدوحة والوكرة وخور العديد، وأيضاً عن طريق إنشاء جمرك في الدوحة وكذلك تعزيز الحامية العثمانية في الدوحة- كل ذلك أدى إلى نشوب حرب مع الشيخ قاسم في شهر مارس 1893م في الوجبة على مسافة 15 كيلومتر غربي الدوحة
واستطاع الشيخ قاسم وقواته إلحاق الهزيمة بالعثمانيين في المعركة الوجبة. وتعتبر هزيمة العثمانيين هذه بمثابة علامة بارزة في تاريخ قطر الحديث
وقعات في تاريخ قطر
خراب الدوحه الاول
أبتدت السالفة بالضبط من سجن الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني بعد وقعة الوكرة في سنة 1283 هـ، حيث كان (الشيخ احمد بن محمد بن احمد بن سلمان آل خليفة) عاملاً لحاكم البحرين وقرر في وقتها أثبات وجوده في قطر وقد ناسب الشيخ محمد بن ثاني وتزوج من أحدى بناته، وكان معروف عن الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة ) أنه شخصية حادة الطباع، ولذلك لقي الاسلوب الجاف من هل قطر في التعامل، فقرر الأنتقال إلى جليعة (قلعة) (محمد بن سعيد الكواري) في الوكرة، ونزل معاه النعيم فيها وكانوا من الشيوخ فيهم (ناصر بن جبر و أخوه راشد بن جبر)، وكانوا يعاملون هناك (يتاجرون) وبعد يدخلون الغوص، وحصل شد ي أحدى المرات بين ناس يتبعون الشيخ احمد بن محمد ال خليفة و تجار من النعيم بسوق الوكرة وخذوا بضاعة النعيم، ويوم أعترضوا التجار اضربوهم ربع الشيخ احمد ، فطلع علي بن ثامر النعيمي وراح للشيخ احمد آل خليفة يعترض على الحاصل وبشدة وحرارة الكلام احبسه الشيخ أحمد.
وطلع من النعيم الشيخ ناصر بن جبر و أخوه راشد بن جبر وخذوا خشب ونزلوا على الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وانتخوا به وماردهم الشيخ قاسم بن محمد، وقالهم ولدكم اليوم عندكم، على شرط اتعاهدوني وتخلصون وتتعاضدون معاي، وعاهدوه على ما طلب.
مراااااااااااااااااااد ،، قام الشيخ قاسم بن محمد وطلب من واحد من جماعته يرفع النشر (الراية) ويركزها عند مداخل الدوحة ويجمع العرب من الدوحة ورميلة والبدع (اللي يسمع يقول مدن) ،،،، المهم تجمعوا العرب بعد صلاة الظهر ومشوا صوب الوكرة، وما صار وقت صلاة العصر الا هم على بيبان الوكرة.
ما شاف الشيخ احمد بن محمد الخليفة العرب ويامر ربعه يتحصنون بالجلعة، وجمع ربعه واهله على مركبين وشرد، ودخلوا العرب السجن واكسروه وطلعوا علي بن ثامر النعيمي، ورجعوا العرب على راسهم الشيخ قاسم بن محمد إلى الدوحة، والنعيم ردوا صوب ديارهم في مسيمير.
المهم الشيخ احمد بن محمد آل خليفة إلى الخوير في الشمال، وطرش حق الشيخ محمد آل خليفة وأخوه الشيخ علي مكاتيب يعلمهم باللي صار، وقالوا له اقبض القاع وخلك مكانك لين يجيك العلم، وبما أن آل خليفة محنكين سياسياً و ذوي حيلة واسعه، فأنهم تظاهروا وكأن شيء لم يكن، وأبدوا أمام الخلق أستيائهم من تصرفات الشيخ أحمد بن أحمد الخليفة، وطرشوا المكاتيب صوب النعيم يتعذرون منهم عن تصرفات الشيخ أحمد، وطلبوهم يجونهم البحرين علشان يرضون خاطرهم، وبالفعل راحوا شيوخهم منهم راشد بن جبر و علي بن ثامر النعيمي، ودخلوا على الشيخ محمد آل خليفة مجلسه، واسترضاهم بالكلام وماقصر معاهم ثم أكرمهم كل واحد بكسوة وكل واحد له فرس، و وجبهم لمدة ثلاث شهور.
المهم اوصلت الاخبار قطر ان شيوخ النعيم اوصلتهم رضوتهم بالبحرين، وان ماعاد في خلاف بين النعيم وآل خليفة،،، والعادة الشيخ قاسم بن محمد يروح يقعد في البحرين، وتأخر عن موعد روحته كل سنة شهرين، فطرشوا شيوخ البحرين ( الشيخ محمد والشيخ علي أخوه) يسئلون ويقولون له وراه ما جاهم على ما يخبرون، واستكبروا عليه خوفه أن كان خايف بسبة موضوع النعيم، وقالوا له اثر الجماعة راضينهم وما عاد بينا خلاف، والمكان يا قاسم مكانك والبلاد تطلبك ولك الأمان فيها ،،، الشيخ قاسم بن محمد أتشاور مع ربعه وقالوا له مكانك ابرك لك، وماطاع الشور وسافر إلى البحرين، و أول ما وصل اقبضوه آل خليفة وحطوه بالحديد.
وقعة خراب الدوحة الثاني 1283
ويوم أن آل خليفة أمنوا شر الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وسطوته عليهم، جهزوا جيش وطرشوه صوب ولدهم الشيخ احمد في الخوير وكان الجيش مكون من التالي
العجمان وعلى راسهم الشيخ منصور الطويل
آل مرة وعلى راسهم الشيخ سالم بن نقدان
المناصير وعلى راسهم الشيخ محمد بن سالمين آل رحمة
وكان يقود العرب الشيخ ابراهيم بن علي آل خليفة وأخوه الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ونزلوا بالخوير عن الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ومن هناك سروا قاصدين الدوحة
وصل العلم للشيخ محمد بن ثاني عن الجماعة، وركب صوب النعيم عين ينقال لها (البحث)، وطلب المعونة لكن الجماعة للأسف ما اعانوه، فحرك صوب هل رميلة الي قاموا معاه، المهم أن يوم اعرفوا آل خليفة بأن العرب استعدوا لهم ، طرشوا مكتوب حق الشيخ محمد بن ثاني، و اشرحوا له قصدهم ونيتهم من الجية للدوحة واطلبوه يجيهم وقالوا له يابن ثاني لك عهدالله وأمانته توصلنا وشرطٍ علينا ما ترجع الا وخاطرك طايب، وبالفعل توجه لهم محمد بن ثاني، ويوم جلس معاهم ، قالوا له وليدك (أحمد بن محمد الخليفة) في قلبه غيض على ولدك الشيخ قاسم، وحالف يمين طلاق بالثلاث من حريمه الاربع (اللي بينهم يعني بنتك) الا يوطي ارض الدوحة بجيشه، مثل ما وطى قاسم الوكره بجيشه، وبدون مايصير فيها دم ولا ذبح نفس ما صار بالوكرة، ومن ثم عطوه نشر أبيض وقالوا له حطه هالنشر على سطح بيتك وهو نيشان الامان على الخلق ،،، الشيخ خذ بالكلام وصدق وخذ النشر (العلم) وعود الدوحة، وفرق العرب وقالهم مافيها لا دم ولا غيره وطرش منادي بين الخلق وقالهم تموا في بيوتكم وسكروا بيبانكم عليكم وأنتوا أمنين وماعليكم شر.
فدخل آل خليفة بالعرب الدوحة، ومالقوا حد بطريجهم، وبالفعل ماتعرضوا لحد، لين اوصلوا السوق ، كان يقولون الشيوخ لكم ما قدرتوا تاخذون، ويبتدي النهب بالسوق ويردون على بيوت الخلق ياخذون منها ما يقدرون وحتى بيت الشيخ قاسم تم نهبه وخذوا منه ست من الخيل الأصيلة، ومابقى بيت ماتم نهبه الا بيت محمد بن ثاني اللي عليه النشر الابيض، وتسمت بخراب الدوحة الثاني.
وقعة الحمرورة سنة 1283 هـ
حطوا الجماعة (ال خليفة وجيشهم) رحالهم في منطقة مشيرب، ومن ثم واصلوا بسيرهم وهالمرة يقودهم الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة) صوب عين البحث، و وصل العلم النعيم بزحف الشيخ محمد صوبهم، فشدوا الجماعة وشلوا اغراضهم وقرروا يرحلون، ولين يوم ثالث واحمد بن محمد آل خليفة وراهم، لين لقاهم بالحمرورة يوم أنه بكر عليهم قبل لا يمشون، ودارت بينهم في منطقة الحمرورة ، وقاتل النعيم قتال شديد وظهروا باسهم خاصة أنهم يدافعون عن حريمهم وعيالهم وحلالهم، ومافي بعدها خير ان وطوا الحريم والحلال، فأستبسلوا بقتال شديد لين اكسروا الجماعة الي غازينهم و ذبح فيها الشيخ احمد بن محمد وخلق واجد معاه من الي اتبعوه، وبعدها كملوا النعيم طريقهم لين الحسا خوف يطرشون آل خليفة زود عليهم وتوهم طالعين من وقعه.
وبعدها اوصلت بارجة أنجليزية وفيها رئيس الخليج (المعتمد السياسي) أن ماخاب الظن يكون ديلي وقتها، وراح له الشيخ محمد بن ثاني وأجتمع معاه واشتكا من فعلة آل خليفة ونزولهم قطر وسلب ونهب أهلها، وطلب منه حصرها ، فقال الشيخ محمد (اما النهب والسلب فلا يهمنا ولا يمكن حصره، ولكن المهم هو الاعتداء على بيت الشيخ قاسم ونهب خيوله الستة، والتي أرسلت إلى حاكم ابوظبي الشيخ زايد) وطلب منه معاهدة السلامة على قطر فأعطاه ماطلب ، وارتحلت البارجة إلى أبوظبي وأرجعت خيول الشيخ قاسم، وعلى ما يبدوا ان الحادثة اغضبت هل قطر كثيراً وأيضاً يبدوا ان ردة فعل الشيخ محمد بن ثاني لم تكن مقبولة عن هل قطر.
وقعة دامسة سنة 1284 هـ
فخرج المعاضيد يومها من قطر وقالوا لن نبقى في قطر والشيخ قاسم غايب عنها، ولن نقدر أن ناخذ بثارنا ونحن في قطر، وعليه سنخرج منها، وبالفعل خرج المعاضيد يتبعهم هل قطر ونزلوا إلى جارك (تشارخ) في بر فارس، أما الشيخ محمد فذهب إلى البحرين ونزل المحرق وصار يتصل بآل خليفة لأطلاق سراح ولده الشيخ قاسم من السجن، والذي لم يفد.
تم المعاضيد في تلك الفترة الصيف بطواله في جارك (تشارخ) ببلاد فارس، وفي تلك الفترة جمعوا السلاح والرجال في السفن ثم نزلوا إلى الوكرة، وأرسلوا المكاتيب إلى النعيم في الأحساء ويستنجدون بهم فوجدوهم في رقيجة، وبالتحديد عند ماي يقال له (سيح البراني)، فلبوا الطلب على عجاله ورحلوا مع المطراش الي جاهم ونزلوا بعيالهم صوب السيلية قريب من الدوحة، ومن بعد ماثبتوا كل حاجة وأمنوا العيال والحريم، على طول حركوا صوب الوكرة، وكان يقودهم الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وخذوا من هل الوكرة الخشب ومن ثم مروا على البوكوارة في سميمة واستنخوا ابهم واطلبوهم ولم يتم أحد من البوكوارة في ذاك اليوم الا وركب الخشب، وكان يحثهم على ذلك ابراهيم بن سالم، ثم ساروا صوب البحرين.
وعرفوا آل خليفة بالجمعة الي جايتهم ونية العرب بأنهم غازيين البحرين لا محالة، فطلبوا من الشيخ محمد بن ثاني الذي كان بالمحرق ومعه الشيخ سلمان بن حمود آل خليفة للتوسط عند هل قطر بالرجوع عن غزو البحرين مقابل اطلاقهم سراح قاسم، وكانت هذه حيلة كي يستعد فيها آل خليفة ولا ينفذوا عهدهم بأطلاق سراح قاسم ،،،، الحاصل ،،،، لحق الشيخ محمد بن ثاني على العرب وهم امبندرين في راس ركن، و وصلهم الرسالة وقالهم ماقالوه الخليفة، فردوا عليه بعدم تصديقهم لقول آل خليفة وأنهم قد خانوا العهد، وحطوا الشيخ محمد بن ثاني والشيخ سلمان بن حمود في مركب وطرشوهم صوب الوكرة ،،، وتحركوا صوب البحرين وكان يقودهم في ذلك الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وفي طريقهم كانوا ينشدون ويقولون :
حرم عليك الصلح منا ،،،، ما دام قاسم في الحديد
لابد ما تارد سفنا ،،،، بالسيف مصقول الحديد
ويعنون بذلك طلب آل خليفة الصلح، مراد اوصلوا الجماعة صوب البحرين ولقوا اهلها متجيشين لهم ومتبرزين لهم في أثناء مطراش الشيخ محمد بن ثاني و الشيخ سلمان بن حمود ،،، الحاصل تلاقوا في البحر بمكان ينقاله (دامسة)، وتلامست المراكب وتضاربت الاشرعة وتصادمت الأخشاب وجرت الرجال المراكب بالكلاليب ورعدت البنادق وابرقت، وتصافت الرجال على ضهور المراكب وحمي الوطيس بين الجمعين وابرقت سيوف العرب، وسالت الدمان، واحترق خشب ونجا خشب وتسابق الرجال للموت، واغرقت الاشرعة بالدمان وانقتل من الجمع كثار، وبالنهاية أنكسر هل قطر، ومات من المعاضيد محمد بن غانم وانجرح سلطان بن ماجد وغيرهم من البوكوارة والنعيم ومن البحرين مثلهم وأكثر.
روجعوا هل قطر بعد دامسة مكسورين للوكرة، وقام الشيخ محمد آل خليفة يحشد خلق من البحرين بنية أنه يتوجه ابهم صوب الوكرة ويكسر هل قطر مرة وحده، وبالفعل وصل الجيش وعلى راسهم ويقودهم الشيخ علي آل خليفة، ونزلوا صوب جبل الوكرة، وفي اليوم الثاني اطلعوا لهم هل قطر، ودارت بينهم رحى الحرب وقامت الغبرة وشدت العرب الساعد على السيف وقامت على هل البحرين قومة وحده وجمدت القلوب خوفٍ على الأعراض والحلال، فكسروا بجلدهم هل البحرين و وقعت في هل البحرين وقعة عظيمة، ونأسر منهم الشيخ ابراهيم بن علي آل خليفة و نجى من الأسر الشيخ عيسى بن علي وكان صغير في العمر فركب على ضهر أحد الخدام وسبح به إلى المركب ونجاه الله وسلم من الأسر والقتل؟
أما الشيخ ابراهيم فأخذه هل قطر إلى الشيخ محمد بن ثاني مكرماً معززاً بسلاحه، أما الشيخ علي آل خليفة فرجع بفلوله إلى البحرين ناجياً مما أصاب ربعه ،،، فلما وصل أحضروا الشيخ قاسم ، ثم وضعوه في مركب و أطلقوا سراحه مرسلينه إلى قطر، ونفس المركب التي رجعت بالشيخ قاسم، رجعت بالشيخ ابراهيم و الشيخ سلمان بن حمود إلى البحرين
ثم أنتقل الشيخ قاسم بن محمد مع أبيه من الوكرة إلى الدوحة، وأرسلا المراكب إلى جارك (تشارخ) في فارس لتنقل أهلهم منها و إرجاعهم إلىقطر ، وبعد ذلك أجمع هل قطر على مبايعة الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، فبايعوه بالأجماع على السمع والطاعة، ودنت له البلاد من الوكرة إلى الخوير ولم يختلف أحد على إمارته .
هذا ما حصل وهذا ما يتواتره الناس ورغم أختلاف جزيئات صغيرة من القصص وما يتردد ولكن هذا هو التاريخ لا يمكن نكرانه
أبتدت السالفة بالضبط من سجن الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني بعد وقعة الوكرة في سنة 1283 هـ، حيث كان (الشيخ احمد بن محمد بن احمد بن سلمان آل خليفة) عاملاً لحاكم البحرين وقرر في وقتها أثبات وجوده في قطر وقد ناسب الشيخ محمد بن ثاني وتزوج من أحدى بناته، وكان معروف عن الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة ) أنه شخصية حادة الطباع، ولذلك لقي الاسلوب الجاف من هل قطر في التعامل، فقرر الأنتقال إلى جليعة (قلعة) (محمد بن سعيد الكواري) في الوكرة، ونزل معاه النعيم فيها وكانوا من الشيوخ فيهم (ناصر بن جبر و أخوه راشد بن جبر)، وكانوا يعاملون هناك (يتاجرون) وبعد يدخلون الغوص، وحصل شد ي أحدى المرات بين ناس يتبعون الشيخ احمد بن محمد ال خليفة و تجار من النعيم بسوق الوكرة وخذوا بضاعة النعيم، ويوم أعترضوا التجار اضربوهم ربع الشيخ احمد ، فطلع علي بن ثامر النعيمي وراح للشيخ احمد آل خليفة يعترض على الحاصل وبشدة وحرارة الكلام احبسه الشيخ أحمد.
وطلع من النعيم الشيخ ناصر بن جبر و أخوه راشد بن جبر وخذوا خشب ونزلوا على الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وانتخوا به وماردهم الشيخ قاسم بن محمد، وقالهم ولدكم اليوم عندكم، على شرط اتعاهدوني وتخلصون وتتعاضدون معاي، وعاهدوه على ما طلب.
مراااااااااااااااااااد ،، قام الشيخ قاسم بن محمد وطلب من واحد من جماعته يرفع النشر (الراية) ويركزها عند مداخل الدوحة ويجمع العرب من الدوحة ورميلة والبدع (اللي يسمع يقول مدن) ،،،، المهم تجمعوا العرب بعد صلاة الظهر ومشوا صوب الوكرة، وما صار وقت صلاة العصر الا هم على بيبان الوكرة.
ما شاف الشيخ احمد بن محمد الخليفة العرب ويامر ربعه يتحصنون بالجلعة، وجمع ربعه واهله على مركبين وشرد، ودخلوا العرب السجن واكسروه وطلعوا علي بن ثامر النعيمي، ورجعوا العرب على راسهم الشيخ قاسم بن محمد إلى الدوحة، والنعيم ردوا صوب ديارهم في مسيمير.
المهم الشيخ احمد بن محمد آل خليفة إلى الخوير في الشمال، وطرش حق الشيخ محمد آل خليفة وأخوه الشيخ علي مكاتيب يعلمهم باللي صار، وقالوا له اقبض القاع وخلك مكانك لين يجيك العلم، وبما أن آل خليفة محنكين سياسياً و ذوي حيلة واسعه، فأنهم تظاهروا وكأن شيء لم يكن، وأبدوا أمام الخلق أستيائهم من تصرفات الشيخ أحمد بن أحمد الخليفة، وطرشوا المكاتيب صوب النعيم يتعذرون منهم عن تصرفات الشيخ أحمد، وطلبوهم يجونهم البحرين علشان يرضون خاطرهم، وبالفعل راحوا شيوخهم منهم راشد بن جبر و علي بن ثامر النعيمي، ودخلوا على الشيخ محمد آل خليفة مجلسه، واسترضاهم بالكلام وماقصر معاهم ثم أكرمهم كل واحد بكسوة وكل واحد له فرس، و وجبهم لمدة ثلاث شهور.
المهم اوصلت الاخبار قطر ان شيوخ النعيم اوصلتهم رضوتهم بالبحرين، وان ماعاد في خلاف بين النعيم وآل خليفة،،، والعادة الشيخ قاسم بن محمد يروح يقعد في البحرين، وتأخر عن موعد روحته كل سنة شهرين، فطرشوا شيوخ البحرين ( الشيخ محمد والشيخ علي أخوه) يسئلون ويقولون له وراه ما جاهم على ما يخبرون، واستكبروا عليه خوفه أن كان خايف بسبة موضوع النعيم، وقالوا له اثر الجماعة راضينهم وما عاد بينا خلاف، والمكان يا قاسم مكانك والبلاد تطلبك ولك الأمان فيها ،،، الشيخ قاسم بن محمد أتشاور مع ربعه وقالوا له مكانك ابرك لك، وماطاع الشور وسافر إلى البحرين، و أول ما وصل اقبضوه آل خليفة وحطوه بالحديد.
وقعة خراب الدوحة الثاني 1283
ويوم أن آل خليفة أمنوا شر الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني وسطوته عليهم، جهزوا جيش وطرشوه صوب ولدهم الشيخ احمد في الخوير وكان الجيش مكون من التالي
العجمان وعلى راسهم الشيخ منصور الطويل
آل مرة وعلى راسهم الشيخ سالم بن نقدان
المناصير وعلى راسهم الشيخ محمد بن سالمين آل رحمة
وكان يقود العرب الشيخ ابراهيم بن علي آل خليفة وأخوه الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ونزلوا بالخوير عن الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ومن هناك سروا قاصدين الدوحة
وصل العلم للشيخ محمد بن ثاني عن الجماعة، وركب صوب النعيم عين ينقال لها (البحث)، وطلب المعونة لكن الجماعة للأسف ما اعانوه، فحرك صوب هل رميلة الي قاموا معاه، المهم أن يوم اعرفوا آل خليفة بأن العرب استعدوا لهم ، طرشوا مكتوب حق الشيخ محمد بن ثاني، و اشرحوا له قصدهم ونيتهم من الجية للدوحة واطلبوه يجيهم وقالوا له يابن ثاني لك عهدالله وأمانته توصلنا وشرطٍ علينا ما ترجع الا وخاطرك طايب، وبالفعل توجه لهم محمد بن ثاني، ويوم جلس معاهم ، قالوا له وليدك (أحمد بن محمد الخليفة) في قلبه غيض على ولدك الشيخ قاسم، وحالف يمين طلاق بالثلاث من حريمه الاربع (اللي بينهم يعني بنتك) الا يوطي ارض الدوحة بجيشه، مثل ما وطى قاسم الوكره بجيشه، وبدون مايصير فيها دم ولا ذبح نفس ما صار بالوكرة، ومن ثم عطوه نشر أبيض وقالوا له حطه هالنشر على سطح بيتك وهو نيشان الامان على الخلق ،،، الشيخ خذ بالكلام وصدق وخذ النشر (العلم) وعود الدوحة، وفرق العرب وقالهم مافيها لا دم ولا غيره وطرش منادي بين الخلق وقالهم تموا في بيوتكم وسكروا بيبانكم عليكم وأنتوا أمنين وماعليكم شر.
فدخل آل خليفة بالعرب الدوحة، ومالقوا حد بطريجهم، وبالفعل ماتعرضوا لحد، لين اوصلوا السوق ، كان يقولون الشيوخ لكم ما قدرتوا تاخذون، ويبتدي النهب بالسوق ويردون على بيوت الخلق ياخذون منها ما يقدرون وحتى بيت الشيخ قاسم تم نهبه وخذوا منه ست من الخيل الأصيلة، ومابقى بيت ماتم نهبه الا بيت محمد بن ثاني اللي عليه النشر الابيض، وتسمت بخراب الدوحة الثاني.
وقعة الحمرورة سنة 1283 هـ
حطوا الجماعة (ال خليفة وجيشهم) رحالهم في منطقة مشيرب، ومن ثم واصلوا بسيرهم وهالمرة يقودهم الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة) صوب عين البحث، و وصل العلم النعيم بزحف الشيخ محمد صوبهم، فشدوا الجماعة وشلوا اغراضهم وقرروا يرحلون، ولين يوم ثالث واحمد بن محمد آل خليفة وراهم، لين لقاهم بالحمرورة يوم أنه بكر عليهم قبل لا يمشون، ودارت بينهم في منطقة الحمرورة ، وقاتل النعيم قتال شديد وظهروا باسهم خاصة أنهم يدافعون عن حريمهم وعيالهم وحلالهم، ومافي بعدها خير ان وطوا الحريم والحلال، فأستبسلوا بقتال شديد لين اكسروا الجماعة الي غازينهم و ذبح فيها الشيخ احمد بن محمد وخلق واجد معاه من الي اتبعوه، وبعدها كملوا النعيم طريقهم لين الحسا خوف يطرشون آل خليفة زود عليهم وتوهم طالعين من وقعه.
وبعدها اوصلت بارجة أنجليزية وفيها رئيس الخليج (المعتمد السياسي) أن ماخاب الظن يكون ديلي وقتها، وراح له الشيخ محمد بن ثاني وأجتمع معاه واشتكا من فعلة آل خليفة ونزولهم قطر وسلب ونهب أهلها، وطلب منه حصرها ، فقال الشيخ محمد (اما النهب والسلب فلا يهمنا ولا يمكن حصره، ولكن المهم هو الاعتداء على بيت الشيخ قاسم ونهب خيوله الستة، والتي أرسلت إلى حاكم ابوظبي الشيخ زايد) وطلب منه معاهدة السلامة على قطر فأعطاه ماطلب ، وارتحلت البارجة إلى أبوظبي وأرجعت خيول الشيخ قاسم، وعلى ما يبدوا ان الحادثة اغضبت هل قطر كثيراً وأيضاً يبدوا ان ردة فعل الشيخ محمد بن ثاني لم تكن مقبولة عن هل قطر.
وقعة دامسة سنة 1284 هـ
فخرج المعاضيد يومها من قطر وقالوا لن نبقى في قطر والشيخ قاسم غايب عنها، ولن نقدر أن ناخذ بثارنا ونحن في قطر، وعليه سنخرج منها، وبالفعل خرج المعاضيد يتبعهم هل قطر ونزلوا إلى جارك (تشارخ) في بر فارس، أما الشيخ محمد فذهب إلى البحرين ونزل المحرق وصار يتصل بآل خليفة لأطلاق سراح ولده الشيخ قاسم من السجن، والذي لم يفد.
تم المعاضيد في تلك الفترة الصيف بطواله في جارك (تشارخ) ببلاد فارس، وفي تلك الفترة جمعوا السلاح والرجال في السفن ثم نزلوا إلى الوكرة، وأرسلوا المكاتيب إلى النعيم في الأحساء ويستنجدون بهم فوجدوهم في رقيجة، وبالتحديد عند ماي يقال له (سيح البراني)، فلبوا الطلب على عجاله ورحلوا مع المطراش الي جاهم ونزلوا بعيالهم صوب السيلية قريب من الدوحة، ومن بعد ماثبتوا كل حاجة وأمنوا العيال والحريم، على طول حركوا صوب الوكرة، وكان يقودهم الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وخذوا من هل الوكرة الخشب ومن ثم مروا على البوكوارة في سميمة واستنخوا ابهم واطلبوهم ولم يتم أحد من البوكوارة في ذاك اليوم الا وركب الخشب، وكان يحثهم على ذلك ابراهيم بن سالم، ثم ساروا صوب البحرين.
وعرفوا آل خليفة بالجمعة الي جايتهم ونية العرب بأنهم غازيين البحرين لا محالة، فطلبوا من الشيخ محمد بن ثاني الذي كان بالمحرق ومعه الشيخ سلمان بن حمود آل خليفة للتوسط عند هل قطر بالرجوع عن غزو البحرين مقابل اطلاقهم سراح قاسم، وكانت هذه حيلة كي يستعد فيها آل خليفة ولا ينفذوا عهدهم بأطلاق سراح قاسم ،،،، الحاصل ،،،، لحق الشيخ محمد بن ثاني على العرب وهم امبندرين في راس ركن، و وصلهم الرسالة وقالهم ماقالوه الخليفة، فردوا عليه بعدم تصديقهم لقول آل خليفة وأنهم قد خانوا العهد، وحطوا الشيخ محمد بن ثاني والشيخ سلمان بن حمود في مركب وطرشوهم صوب الوكرة ،،، وتحركوا صوب البحرين وكان يقودهم في ذلك الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وفي طريقهم كانوا ينشدون ويقولون :
حرم عليك الصلح منا ،،،، ما دام قاسم في الحديد
لابد ما تارد سفنا ،،،، بالسيف مصقول الحديد
ويعنون بذلك طلب آل خليفة الصلح، مراد اوصلوا الجماعة صوب البحرين ولقوا اهلها متجيشين لهم ومتبرزين لهم في أثناء مطراش الشيخ محمد بن ثاني و الشيخ سلمان بن حمود ،،، الحاصل تلاقوا في البحر بمكان ينقاله (دامسة)، وتلامست المراكب وتضاربت الاشرعة وتصادمت الأخشاب وجرت الرجال المراكب بالكلاليب ورعدت البنادق وابرقت، وتصافت الرجال على ضهور المراكب وحمي الوطيس بين الجمعين وابرقت سيوف العرب، وسالت الدمان، واحترق خشب ونجا خشب وتسابق الرجال للموت، واغرقت الاشرعة بالدمان وانقتل من الجمع كثار، وبالنهاية أنكسر هل قطر، ومات من المعاضيد محمد بن غانم وانجرح سلطان بن ماجد وغيرهم من البوكوارة والنعيم ومن البحرين مثلهم وأكثر.
روجعوا هل قطر بعد دامسة مكسورين للوكرة، وقام الشيخ محمد آل خليفة يحشد خلق من البحرين بنية أنه يتوجه ابهم صوب الوكرة ويكسر هل قطر مرة وحده، وبالفعل وصل الجيش وعلى راسهم ويقودهم الشيخ علي آل خليفة، ونزلوا صوب جبل الوكرة، وفي اليوم الثاني اطلعوا لهم هل قطر، ودارت بينهم رحى الحرب وقامت الغبرة وشدت العرب الساعد على السيف وقامت على هل البحرين قومة وحده وجمدت القلوب خوفٍ على الأعراض والحلال، فكسروا بجلدهم هل البحرين و وقعت في هل البحرين وقعة عظيمة، ونأسر منهم الشيخ ابراهيم بن علي آل خليفة و نجى من الأسر الشيخ عيسى بن علي وكان صغير في العمر فركب على ضهر أحد الخدام وسبح به إلى المركب ونجاه الله وسلم من الأسر والقتل؟
أما الشيخ ابراهيم فأخذه هل قطر إلى الشيخ محمد بن ثاني مكرماً معززاً بسلاحه، أما الشيخ علي آل خليفة فرجع بفلوله إلى البحرين ناجياً مما أصاب ربعه ،،، فلما وصل أحضروا الشيخ قاسم ، ثم وضعوه في مركب و أطلقوا سراحه مرسلينه إلى قطر، ونفس المركب التي رجعت بالشيخ قاسم، رجعت بالشيخ ابراهيم و الشيخ سلمان بن حمود إلى البحرين
ثم أنتقل الشيخ قاسم بن محمد مع أبيه من الوكرة إلى الدوحة، وأرسلا المراكب إلى جارك (تشارخ) في فارس لتنقل أهلهم منها و إرجاعهم إلىقطر ، وبعد ذلك أجمع هل قطر على مبايعة الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، فبايعوه بالأجماع على السمع والطاعة، ودنت له البلاد من الوكرة إلى الخوير ولم يختلف أحد على إمارته .
هذا ما حصل وهذا ما يتواتره الناس ورغم أختلاف جزيئات صغيرة من القصص وما يتردد ولكن هذا هو التاريخ لا يمكن نكرانه
تاريخ دولة قطر التميمية وحكامها آل ثاني
في هذا الموضوع الضخم نسلط الضوء على حكماء مشهورين ودولة من دول بني تميم
ألا وهم آل ثاني حكماء دولة قطر التميمية وهم أهل الحميه والكرم والشهامة
جدهم ثاني التميمي ولد في الزباره وقد هاجروا واتباعهم من منطقه الوشم في نجد إلى واحة يبرين الواقعه في الجنوب الشرقي من شبه جزيرة قطر ثم انتقلوا إلى الجزء الجنوبي لقطر ثم إلى الزباره وشمالي قطر وتسلسل امرائهم كتالي:
-الشيخ محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي التميمي المتوفي عام 1295هـ رحمه الله تعالى
ففي عام 1848م وصلت أسرة آل ثاني إلى الدوحة قادمة من فويرط بزعامة محمد بن ثاني الذي ولد في فويرط. وبعد وفاة والده ثاني بن محمد أصبح هو زعيم قبيلته في فويرط.
وفي نهاية الأمر بسط محمد بن ثاني نفوذه في مختلف أنحاء قطر، كما عزز مركزه خارجياً بالتحالف مع فيصل بن تركي أمير الدولة السعودية الثانية الذي قام بزيارة قطر في أوائل عام 1851م
وفي أوائل الستينيات من القرن التاسع عشر ظهر الشيخ محمد بن ثاني كأهم شخصية ليس فقط في قطر بل أيضاً في شبه الجزيرة العربية كلها.
وفي 12 سبتمبر عام 1868م وقع معاهدة مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر. وفي عام 1871م طلب من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي.
وبحلول عام 1876م سلم المسؤولية الإدارية لابنه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني وذلك بسبب تقدمه في العمر.
-الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني التميمي
تولي الأماره من سنة 1295هـ إلى 1331هـ وهو شاعر كبير له العديد من القصائد سوف نورد بعضها مستقبلاً
ولد الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام 1825م وتولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م. حيث مُنح الشيــخ قاسـم لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه.
ولقد أدت محاولات العثمانيين إلى زيادة قوتهم في قطر عن طريق تعيين مسؤولين عثمانيين بما في ذلك إداريين في الزبارة والدوحة والوكرة وخور العديد، وأيضاً عن طريق إنشاء جمرك في الدوحة وكذلك تعزيز الحامية العثمانية في الدوحة- كل ذلك أدى إلى نشوب حرب مع الشيخ قاسم في شهر مارس 1893م في الوجبة على مسافة 15 كيلومتر غربي الدوحة.
واستطاع الشيخ قاسم وقواته إلحاق الهزيمة بالعثمانيين في المعركة. وتعتبر هزيمة العثمانيين هذه بمثابة علامة بارزة في تاريخ قطر الحديث نظراً للشجاعة التي واجه بها الشيخ قاسم وشعبه العثمانيين.
وفي يوليو 1913م توفي الشيخ قاسم الذي يعتبر مؤسس قطر الحديثة.
ألا وهم آل ثاني حكماء دولة قطر التميمية وهم أهل الحميه والكرم والشهامة
جدهم ثاني التميمي ولد في الزباره وقد هاجروا واتباعهم من منطقه الوشم في نجد إلى واحة يبرين الواقعه في الجنوب الشرقي من شبه جزيرة قطر ثم انتقلوا إلى الجزء الجنوبي لقطر ثم إلى الزباره وشمالي قطر وتسلسل امرائهم كتالي:
-الشيخ محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي التميمي المتوفي عام 1295هـ رحمه الله تعالى
ففي عام 1848م وصلت أسرة آل ثاني إلى الدوحة قادمة من فويرط بزعامة محمد بن ثاني الذي ولد في فويرط. وبعد وفاة والده ثاني بن محمد أصبح هو زعيم قبيلته في فويرط.
وفي نهاية الأمر بسط محمد بن ثاني نفوذه في مختلف أنحاء قطر، كما عزز مركزه خارجياً بالتحالف مع فيصل بن تركي أمير الدولة السعودية الثانية الذي قام بزيارة قطر في أوائل عام 1851م
وفي أوائل الستينيات من القرن التاسع عشر ظهر الشيخ محمد بن ثاني كأهم شخصية ليس فقط في قطر بل أيضاً في شبه الجزيرة العربية كلها.
وفي 12 سبتمبر عام 1868م وقع معاهدة مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر. وفي عام 1871م طلب من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي.
وبحلول عام 1876م سلم المسؤولية الإدارية لابنه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني وذلك بسبب تقدمه في العمر.
-الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني التميمي
تولي الأماره من سنة 1295هـ إلى 1331هـ وهو شاعر كبير له العديد من القصائد سوف نورد بعضها مستقبلاً
ولد الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام 1825م وتولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م. حيث مُنح الشيــخ قاسـم لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه.
ولقد أدت محاولات العثمانيين إلى زيادة قوتهم في قطر عن طريق تعيين مسؤولين عثمانيين بما في ذلك إداريين في الزبارة والدوحة والوكرة وخور العديد، وأيضاً عن طريق إنشاء جمرك في الدوحة وكذلك تعزيز الحامية العثمانية في الدوحة- كل ذلك أدى إلى نشوب حرب مع الشيخ قاسم في شهر مارس 1893م في الوجبة على مسافة 15 كيلومتر غربي الدوحة.
واستطاع الشيخ قاسم وقواته إلحاق الهزيمة بالعثمانيين في المعركة. وتعتبر هزيمة العثمانيين هذه بمثابة علامة بارزة في تاريخ قطر الحديث نظراً للشجاعة التي واجه بها الشيخ قاسم وشعبه العثمانيين.
وفي يوليو 1913م توفي الشيخ قاسم الذي يعتبر مؤسس قطر الحديثة.
ولد ـ رحمه الله ـ حوالي عام 1242هـ الموافق 1827م في منطقة المحرق في البحرين، وأمه الشيخة نوره بنت فهد آل بوعفرة آل بو كوارة.
وتربى في كنف والده على الدين وكريم الأخلاق، وكان قوي الشخصية فارسًا شجاعًا ، شارك في عدة معارك مع أبيه؛ فأظهر فيها من البأس والشجاعة الشيء الكثير.
سجن عام 1283هـ غدرًا في البحرين، وأُطلق سراحه مقابل إطلاق سراح إبراهيم بن علي آل خليفة، وسلمان بن حمود
كان يدير أمر البلاد في حياة أبيه، وفي عام 1294هـ الموافق 1876م تولى المسؤولية الكاملة في قطر وعين في نفس العام قائم مقام من قبل العثمانيين.
أمَّن حدود بلاده، ورد كل طامع بها؛ مما أدخله في عدة معارك، كان آخرها معركة مع الوالي العثماني محمد حافظ باشا في عام 1310هـ، الذي مني بهزيمة أدت إلى عزله عن منصبه من قبل الخليفة عبد الحميد.
وتربى في كنف والده على الدين وكريم الأخلاق، وكان قوي الشخصية فارسًا شجاعًا ، شارك في عدة معارك مع أبيه؛ فأظهر فيها من البأس والشجاعة الشيء الكثير.
سجن عام 1283هـ غدرًا في البحرين، وأُطلق سراحه مقابل إطلاق سراح إبراهيم بن علي آل خليفة، وسلمان بن حمود
كان يدير أمر البلاد في حياة أبيه، وفي عام 1294هـ الموافق 1876م تولى المسؤولية الكاملة في قطر وعين في نفس العام قائم مقام من قبل العثمانيين.
أمَّن حدود بلاده، ورد كل طامع بها؛ مما أدخله في عدة معارك، كان آخرها معركة مع الوالي العثماني محمد حافظ باشا في عام 1310هـ، الذي مني بهزيمة أدت إلى عزله عن منصبه من قبل الخليفة عبد الحميد.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)