الاثنين، 11 يناير 2010

الطب الشعبي في قطر

§¤°~®~°¤§الطب الشعبي في قطر§¤°~®~°¤§

إعتمد أهالينا قديماً كغيرهم من أهالي المناطق العربيه على الأدوية الشعبية والأعشاب للتداوي . وقد كان بعضها يجلب من الهند وإيران , ونذكر من هذه الادوية الشعبية واستعمالاتها ما يلي:َ


1- تركة صــــــــالح

نبات قاتم اللون يشبه الصبار، يعالج به ضيق النفس كما يأكلونه عن آلام الصدر. وهو يأكل جافا أو يذوب فى الماء ثم يمسحون به على صدر المريض.



2- جيــــــــثوم

نبات يستخدم للإمساك ولوجع البطن. حيث يخلط معه الليمون الجاف ثم يطحن ويغلى على النار ثم يرد ويعطى للمريض.


3- الحبة الســــوداء

وهو نبات يعالجون به دوار الرأس حيث يغلى على النار مع الماء ثم يدق ثم توضع فى قماش ثم يستنشق ويحرق تحت المرأة النفساء والأطفال الرضع.


4- الخــــــــــــيل

نبات بنى اللون صلب الملمس، يستخدم لعلاج آلام البطن.



5- الـــزعتر

نبات أخضر اللون يمتاز بصغر ورقه يعالجون به الزكام حيث يغلى فى الماء ثم يضاف
إليه السكر ويشرب.


6- الزنـــجبيل

نبات أبيض اللون، يعالجون به الزكام وكذلك أوجاع الظهر والرجل.



7- الـــــلبان

شجرة اللبان معروفة وهى تنتشر بكثرة فى سهول منطقهّ ظفار بسلطنة عمان يعالجون به معظم الأمراض.


8- الــــــــــــــــمر

نبات بُنى اللون مُر لاذع يستخدمونه لأوجاع البلعوم حيث يؤكل جافاً قطعة صغيرة وكذلك يستخدمونه لوجع الأرجل حيث يمسح عليها المُر من الخارج وكذلك يستخدم في تخفيف آلام الصداع والاورام الخفيفة.


9- الحـــــــــــــــــــــــلول

ويستخدم في تنظيف البطن وتخفيف آلام الامساك

10- الســــــــــــــــدر

يستخدم في علاج الكسور والخززز



10- العنزروت

.... ويستخدم في تجبير الكسور
اللومي الحامض أو الخل .. ويستخدم في آلام المعده والمغص ...
الحنضل... ويستخدم لأوجاع الركبه أو الام الروماتيزم ؟؟؟
اليعده...وتستخدم في الام المعده في حالة القي أو الغثيان,,
الكركم ... ويستخدم في أمراض الكحه المزمنه ..
الحلبه .. وتستخدم للإلتهابات ... مثل إلتهاب المسالك البوليه ..
السنوت .. ويستخدم في حالة ألم الصداع أو الدوار .
الجرفه + حبة الحمراء ... وتستخدم في حالة أمراض النساء والولادة .. الزموتا.... يستخدم أيضاً في حالة المغص
الطب الشعبي هو جزء من المعتقدات الشعبية وهو يتميز عن بقية المعتقدات بارتباطه بالصحة والمرض ويتعامل به الكثيرون حتى الآن لمواجهة مشكلاتهم الصحية في ضوء الخبرات والتجارب العديدة المستمدة من البيئة .إذا أن صلة الإنسان العريقة بالطبيعة هي علاقة خالدة ففي غابر الأزمان استخدم الإنسان أوراق الشجر وجلود الحيوانات كساء يقيه من غوائل البرد..وعاديات الحر . واتخذ من الفاكهة غذاء يقيه شر الجوع ..واستمد من الينابيع الماء ليطفئ نار الظمأ وآوى إلى أسقف من أغصان الشجر ..واستخدم ألواناً شتى من الأعشاب والنباتات للتداوي من الأمراض .
وفي الزمن الأول كانت المرأة في المجتمع البدوي والريفي هي الأكثر التصاقاً بالناس ، والأكثر اقتراباً من همومهم ومشاكلهم ، فيها يثق الجميع ، إليها ينصتون ،وإليها يفضون بأسرارهم ويشكون أوجاعهم ، ولها يفتحون بيوتهم وقلوبهم بلا حرج ، ومثلما يحدث بين أطباء العصر يتنافس الأطباء الشعبيون فيما بينهم على الشهرة وذيوع الصيت ، فالشهرة لها بريقها ، ومثل أطباء العصر أيضاً قد يتحكم في الأطباء الشعبيين غرور المهنة فيتدللون ويواربون أبوابهم .
والعلاج بالأعشاب إما أن يكون بالأدوية المفردة غير المركبة مثل (الزعتر) وكان يستخدم لمداواة وجع الضرس ، وكذلك لأوجاع المعدة ، كما يعتبر هاضماً للأطعمة الغليظة ومعالجاً للمغص وفي رأيهم أنه يشفى 77 علة ، وإن كـان أحد لا يستطيع أن يحصيها وكذلك الشيح ويستخدم لآلام المعدة وارتفاع درجة الحرارة ولعلاج السكر ، (الحرمل) ويستخدم لعدة علاجات أهمها عـلاج (الصداع) و(عرق النسا) و(قشر الرمان) ويستخدم لمعالجة مريض القرحة ، و(كف مريم) للنزيف ، وكذلك العلاج بالأدوية المركبة التي يدخل فيها أكثر من عشب ومواد أخرى ، ومثال على ذلك (العشرق أو العشرج) وهو يستخدم كثيراً في منطقة الخليج لعسر الهضم وتنقية الجسم ، والعشرج أساساً مكون من (سالمكة) ويضاف إليها زعتر وهليلية وورد أحمر مجفف وعلك اللبان وليمون أسود مجفف وملح الطعام ، كذلك تستخدم الأدوية المركبة الأخرى لبعض الأمراض ، وتدخل فيها تركيبات متعددة مثل الأعشاب والنباتات والفواكه فأنسب طعام مثلاً لمريض الجدري هو الفلفل الحار و(القرص الجنايلي) ودواء الرمد في (القرمز) وكذلك الزكام علاجه في شرب الزعتر المغلي ، وللكسور الكركم والملح ، والغزروت وبياض البيض يدهن بها مختلطة موضع الكسر قبل تجبيره بـ( ليحان رفاع) أي بالجبيرة الخشبية البدائية ، والقرحة علاجها بالصدو والمقل والبان والغزروت والصبر وخل التوت الأبيض ، وجرح طلق النار علاجه في الخبل والبانو السقطرى الأبيض وبعض تصلب عروق اليدين يعالج بدهنها قبل النوم كل يوم بالحنة المعجونة بالسمن البلدي ، والحمى إذا طالت لابد من الاستعانة باليعدة إذ أن الاعتقاد السائد بأن معظم بأن معظم الأمراض مصدرها أوساخ متراكمة داخل الجسم ، ويساعد شرب الحلول في طرد هذه الأوساخ والتخلص منها، وإن كان الإكثار منه يسبب فرط الإسهال ، ولذا سمى بالحلول لأنه يحل البطن ويسهله .

الكـي والحجــامة :

وهناك فرع ثالث للطب الشعبي هو العلاج بالكي والحجامة (الفصد) والتجبير وهو من أقدم الأساليب التي استخدمتها الشعوب القديمة في علاج مختلف الأمراض ، ومن المعروف أن الشفاء من مرض عرق النسا لا يتم إلا بالكي وكذلك الحجامة المعروفة في المنطقة (الحيامة) ويقوم بها في أكثر الأحيان الحلاق ، بأن يشطر موقعتين في نهاية الرأس من الخلف بالشفرة ، ثم يضع كأسا على مكان الجرح ، ويقوم بسحب الدم الذي يطلق عليه الدم الفاسد ، دفعاً للمرض وحفظاً للصحة ، والفرق بين الفصد والحجامة أن الفصد يكون في العرق ، بينما الحجامة في العضلات ، ولذلك فهي أقل خطرا من الفصد ، وتعتبر الحجامة من أكثر الممارسات الشعبية المستخدمة في الشفاء من بعض الأمراض ، وقد انتشر استخدامها في المجتمعات العربية ، وورد ذكرها في العديد من كتب الطب القديمة . ويقصد بالحجامة تحويل الاحتقان الدموي من الرئتين إلى جدار الصدر ،
التجـبير :

وللتجبير دور كبير ويطلق عليه التجبير العربي ، وهو علاج للكسور والمفاصل المنزلقة عن مكانها ، وهو أن يكون المجبر بوضع خلطة معينة مكان الكسر ، ويمسح عليها ، ويحاول تركيب العظام المكسورة على بعضها ، وربطها بإحكام دون تحريك لفترة معينة،وكذلك بالنسبة للمفاصل المنزلقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق