الاثنين، 11 يناير 2010

انشقاق آل ثاني في قطر عن حكامهم آل خليفة في البحرين

في سنة(1281هـ)توجه الحاكم الشيخ(محمد بن خليفة)الى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ولما عاد الى وطنه وجد اهل قطر عصوا على عامله الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة)ارسل اليه وامره ان يقبض على شيخ قبائل النعيم الشيخ(علي بن ثامر النعيمي)ويرسله الى البحرين ففعل عامل الحاكم وجيئ برئيس قبائل النعيم الى البحرين سنة(1282هـ)فغضب قومه وفي سنة(1283هـ)ساندهم الشيخ(قاسم بن ثاني)فأمدهم بالجيوش وقاده بنفسه وتوجه للقبض على عامل الحاكم المذكور اعلاه وإخراجه من قطر وكان الشيخ(احمد آل خليفة)في(الوكرة)وهي قصبة قطر فلجأ الى قلعتها فشددوا (قبائل النعيم) ومعهم الشخ(قاسم بن ثاني)الحصار على القلعة حتى كادوا يحتلوها ولم يكن لدى الشيخ(احمد)القوة الكافية للدفاع عن القلعة وذلك نظرا لقوة(قبائل النعيم) وكثرتهم ومعهم الشيخ(قاسم بن ثاني)فتمكن من الفرار على حين غفلة فتدلى من خلف القلعة على ساحل البحر مع بعض خواصه وذلك بمساعدة(راشد بن مبارك بن خاطر البوعينين)فتوجه الى(الخوير)وهو موضع الطرف الشمالي من بر قطر ومن هناك ارسل الشيخ(احمد) رسالة يخبر الحاكم بما جرى وكان في اثناء تدليهم من القلعة غرق في البحر الشيخ(عبدالمحسن بن عبدالعزيز بن علي بن خليفة).....هذه هي اسباب وقعة الوكرة وسبب تسميتها....هذا والله أعلم.



وقعة الحمرورة سنة 1283 هـ
كان الجيش مكون من التالي:
(العجمان) وعلى راسهم الشيخ (منصور بن محمد الطويل)
(آل مرة) وعلى راسهم الشيخ( سالم بن نقدان المري)
(المناصير) وعلى راسهم الشيخ محمد و مانع أبناء سالمين آل رحمة)
(ولفبف من بني هاجر)وكان يقودهم الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة)عامل حاكم البحرين في قطر...وقتل في المعركة الشيخ(خليفة بن عبدالرحمن الأجيرب)من آل خليفة وايضا قتل الشيخ(أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمان آل خليفة)..

حطوا الجماعة (ال خليفة وجيشهم) رحالهم في منطقة مشيرب، ومن ثم واصلوا بسيرهم وهالمرة يقودهم الشيخ (احمد بن محمد آل خليفة) صوب عين البحث، و وصل العلم النعيم بزحف الشيخ محمد صوبهم، فشدوا الجماعة وشلوا اغراضهم وقرروا يرحلون، ولين يوم ثالث واحمد بن محمد آل خليفة وراهم، لين لقاهم بالحمرورة يوم أنه بكر عليهم قبل لا يمشون، ودارت بينهم في منطقة الحمرورة ، وقاتل النعيم قتال شديد وظهروا باسهم خاصة أنهم يدافعون عن حريمهم وعيالهم وحلالهم، ومافي بعدها خير ان وطوا الحريم والحلال، فأستبسلوا بقتال شديد لين اكسروا الجماعة الي غازينهم و ذبح فيها الشيخ احمد بن محمد وخلق واجد معاه من الي اتبعوه، وبعدها كملوا النعيم طريقهم لين الحسا خوف يطرشون آل خليفة زود عليهم وتوهم طالعين من وقعه.

وبعدها اوصلت بارجة أنجليزية وفيها رئيس الخليج (المعتمد السياسي) أن ماخاب الظن يكون ديلي وقتها، وراح له الشيخ محمد بن ثاني وأجتمع معاه واشتكا من فعلة آل خليفة ونزولهم قطر وسلب ونهب أهلها، وطلب منه حصرها ، فقال الشيخ محمد (اما النهب والسلب فلا يهمنا ولا يمكن حصره، ولكن المهم هو الاعتداء على بيت الشيخ قاسم ونهب خيوله الستة، والتي أرسلت إلى حاكم ابوظبي الشيخ زايد) وطلب منه معاهدة السلامة على قطر فأعطاه ماطلب ، وارتحلت البارجة إلى أبوظبي وأرجعت خيول الشيخ قاسم، وعلى ما يبدوا ان الحادثة اغضبت هل قطر كثيراً وأيضاً يبدوا ان ردة فعل الشيخ محمد بن ثاني لم تكن مقبولة عن هل قطر.

وقعة دامسة سنة 1284 هـ
فخرج المعاضيد يومها من قطر وقالوا لن نبقى في قطر والشيخ قاسم غايب عنها، ولن نقدر أن ناخذ بثارنا ونحن في قطر، وعليه سنخرج منها، وبالفعل خرج المعاضيد يتبعهم هل قطر ونزلوا إلى جارك (تشارخ) في بر فارس، أما الشيخ محمد فذهب إلى البحرين ونزل المحرق وصار يتصل بآل خليفة لأطلاق سراح ولده الشيخ قاسم من السجن، والذي لم يفد.

تم المعاضيد في تلك الفترة الصيف بطواله في جارك (تشارخ) ببلاد فارس، وفي تلك الفترة جمعوا السلاح والرجال في السفن ثم نزلوا إلى الوكرة، وأرسلوا المكاتيب إلى النعيم في الأحساء ويستنجدون بهم فوجدوهم في رقيجة، وبالتحديد عند ماي يقال له (سيح البراني)، فلبوا الطلب على عجاله ورحلوا مع المطراش الي جاهم ونزلوا بعيالهم صوب السيلية قريب من الدوحة، ومن بعد ماثبتوا كل حاجة وأمنوا العيال والحريم، على طول حركوا صوب الوكرة، وكان يقودهم الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وخذوا من هل الوكرة الخشب ومن ثم مروا على البوكوارة في سميمة واستنخوا ابهم واطلبوهم ولم يتم أحد من البوكوارة في ذاك اليوم الا وركب الخشب، وكان يحثهم على ذلك ابراهيم بن سالم، ثم ساروا صوب البحرين.

وعرفوا آل خليفة بالجمعة الي جايتهم ونية العرب بأنهم غازيين البحرين لا محالة، فطلبوا من الشيخ محمد بن ثاني الذي كان بالمحرق ومعه الشيخ سلمان بن حمود آل خليفة للتوسط عند هل قطر بالرجوع عن غزو البحرين مقابل اطلاقهم سراح قاسم، وكانت هذه حيلة كي يستعد فيها آل خليفة ولا ينفذوا عهدهم بأطلاق سراح قاسم ،،،، الحاصل ،،،، لحق الشيخ محمد بن ثاني على العرب وهم امبندرين في راس ركن، و وصلهم الرسالة وقالهم ماقالوه الخليفة، فردوا عليه بعدم تصديقهم لقول آل خليفة وأنهم قد خانوا العهد، وحطوا الشيخ محمد بن ثاني والشيخ سلمان بن حمود في مركب وطرشوهم صوب الوكرة ،،، وتحركوا صوب البحرين وكان يقودهم في ذلك الشيخ ناصر بن جبر النعيمي، وفي طريقهم كانوا ينشدون ويقولون :

حرم عليك الصلح منا ،،،، ما دام قاسم في الحديد
لابد ما تارد سفنا ،،،، بالسيف مصقول الحديد

ويعنون بذلك طلب آل خليفة الصلح، مراد اوصلوا الجماعة صوب البحرين ولقوا اهلها متجيشين لهم ومتبرزين لهم في أثناء مطراش الشيخ محمد بن ثاني و الشيخ سلمان بن حمود ،،، الحاصل تلاقوا في البحر بمكان ينقاله (دامسة)،وكان اغلب جيش البحرين من ال بن علي (العتوب) خوال ال خليفة وتلامست المراكب وتضاربت الاشرعة وتصادمت الأخشاب وجرت الرجال المراكب بالكلاليب ورعدت البنادق وابرقت، وتصافت الرجال على ضهور المراكب وحمي الوطيس بين الجمعين وابرقت سيوف العرب، وسالت الدمان، واحترق خشب ونجا خشب وتسابق الرجال للموت، واغرقت الاشرعة بالدمان وانقتل من الجمع كثار، وبالنهاية أنكسر هل قطر، ومات من المعاضيد محمد بن غانم وانجرح سلطان بن ماجد وغيرهم من البوكوارة والنعيم ومن البحرين مثلهم وأكثر.

روجعوا هل قطر بعد دامسة مكسورين للوكرة، وقام الشيخ محمد آل خليفة يحشد خلق من البحرين بنية أنه يتوجه ابهم صوب الوكرة ويكسر هل قطر مرة وحده، وبالفعل وصل الجيش وعلى راسهم ويقودهم الشيخ علي آل خليفة، ونزلوا صوب جبل الوكرة، وفي اليوم الثاني اطلعوا لهم هل قطر، ودارت بينهم رحى الحرب وقامت الغبرة وشدت العرب الساعد على السيف وقامت على هل البحرين قومة وحده وجمدت القلوب خوفٍ على الأعراض والحلال، فكسروا بجلدهم هل البحرين و وقعت في هل البحرين وقعة عظيمة، ونأسر منهم الشيخ ابراهيم بن علي آل خليفة و نجى من الأسر الشيخ عيسى بن علي وكان صغير في العمر فركب على ضهر أحد الخدام وسبح به إلى المركب ونجاه الله وسلم من الأسر والقتل؟

أما الشيخ ابراهيم فأخذه هل قطر إلى الشيخ محمد بن ثاني مكرماً معززاً بسلاحه، أما الشيخ علي آل خليفة فرجع بفلوله إلى البحرين ناجياً مما أصاب ربعه ،،، فلما وصل أحضروا الشيخ قاسم ، ثم وضعوه في مركب و أطلقوا سراحه مرسلينه إلى قطر، ونفس المركب التي رجعت بالشيخ قاسم، رجعت بالشيخ ابراهيم و الشيخ سلمان بن حمود إلى البحرين

ثم أنتقل الشيخ قاسم بن محمد مع أبيه من الوكرة إلى الدوحة، وأرسلا المراكب إلى جارك (تشارخ) في فارس لتنقل أهلهم منها و إرجاعهم إلىقطر ، وبعد ذلك أجمع هل قطر على مبايعة الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، فبايعوه بالأجماع على السمع والطاعة، ودنت له البلاد من الوكرة إلى الخوير ولم يختلف أحد على إمارته .

هناك 4 تعليقات:

  1. انا اقول غير عنوان موضوعك ،، ولا تهاذي باللي مااتعرفه

    ردحذف
  2. الشيخ محمد بن ثاني كان في فويرط ثم انتقل الى البحرين حيث كان في البحرين سوق مشهور ب الوء لوء
    لكن الخليفه طلبوا منه ان يدفع لهم جزيه كبيره وراسل الشيخ ناصر بن سالمين شيخ البدع الذي كان فيه سوق لتجارة الولو
    ورحب بيه شيخ البدع حيث جاء الشيخ محمد بن ثاني والشيخ جاسم وسكنوا البدع وعاشوا مع قبيلة السودان
    وهذا الكلام قاله الشيخ محمد بن احمد بن محمد بن ثاني قد سمعه من مجلس عمه جاسم بن محمد موسس حكم قطر

    ردحذف
  3. كذلك السودان شاركوا في معركة دامسه وقتل منهم عدد من الرجال وثلاثه من ال رمثه وعدد من العبيد كذلك السودان هم الذين احتضنوا حكام قطر وهم اول من وضع البدع عاصمة قطر مقر الحكم في قطر انظر الوثائق البريطانيه في تاريخ قطر

    ردحذف
  4. https://m.youtube.com/watch?v=f3X0WBw5i5A


    ما هو المصلوح من اخفاء وابراز بعظ اهم القبائل !؟

    ردحذف