الخــــــــــــور
وهي بمعنى الخليج، وتقع على البحر، شمالي الدوحة التي ترتبط معها بطريق معبد، ويرجح أنها أُنشئت أو وجدت في نحو عام 1200هـ وكان يسكنها أكثر من 3000 نسمه، ينتسبون إلى قبيلة "المهاندة" وتقيم هذه القبيلة في قرى ومزارع الخور والذخيرة والغاف والعقدة والوعب ورحيّا وغيرها .
والمهاندة يرجعون بننسبهم إلى قبيلة .هاجر. التي تجتمع في أحد أجدادها مع قبيلة قحطان العدنانية، وكثيراً ما تنسب البلدة لساكنيها فيذكرونها باسم "خور المهاندة" كما تعرف أيضاً باسم "خور شقيق" وهذه التسمية مأخوذة من "شق" الأخشاب التي كانت تستعمل في صناعة المراكب الشراعية التي اشتهرت بها الخور.
الوكرة
وجمعها وكر عن الطائر، وتقع على الساحل جنوبي شرقي الدوحة، وعلى الطريق بين مسيعيد والدوحة، وتحيط بالوكرة تلال صخرية من جهة الجنوب قرب الشاطئ يسمونها جبل الوكرة على ارتفاع 15 متراً عن سطح البحر، وكانت الوكرة قديماً يسكنها معظم غواصي اللؤلؤ والبحارة وصيادي السمك، وبيوتها كانت تبنى من الحجارة واللبن، ويعود سكانها بأنسابهم إلى ((آل بوعينين)) والخليفات والهولة. وعلى مسافة ثمانية كيلو مترات للغرب من الوكرة تقع قرية ((الوكير)) وهي قرية صغيرة كانت في بادئ أمرها مرعى لأبل سكان الوكرة ومياهها مالحة، وأول من أقام بها الشيخ عبد الرحمن آل ثاني منذ فترة طويلة فبنى له فيها بيتاً جميلاً ، ثم بنى حوله أولاده وأقاربه، وهي الآن منطقة مأهولة بالسكان.
أم صلال
قريتان داخليتان تعرفان بهذا الاسم، وتقعان في الشمال الغربي من الدوحة وتتصلان معها بطريق معبد، الأولى وهي ام صلال محمد وتقع على مسافة 21 كيلو مترا من الدوحة، والثانية، ام صلال علي، وتقع شمال غربي الأولى، وعلى بعد نحو سبعة كيلو مترات منها و((الصل)) الحية الخبيثة جداً والجمع ((اصلال)) أما أهل قطر فيقولون إن التسمية نسبة إلى كثرة الصلال في هذه المنطقة، والصلال مفردها صله الحجارة الصلبة جداً، ولعل التسمية كانت للسببين المار ذكرهما: كثرة وجود الاصلال((الحيّات)) والحجارة الصلبة والقريتان ذات أراض خصبة ومياه عذبة، ويعتبر الشيخ علي بن قاسم آل ثاني هو من أنشأ قرية ام صلال علي وإليه نسبت، وتعتبر هذه القرية منن قرى قطر الكبيرة حيث كان يبلغ سكانها آنذاك ما يزيد على 600 نسمة، وتعتبر قرية ام صلال محمد من قرى قطر الجميلة، إذ تكثر بها المزارع وتزرع بها أشجار النخيل والسدر والأشجار المظلله والنباتات المتسلقة، بالإضافة إلى أنواع الخضار المختلفة. ويعتبر الشيخ محمد بن قاسم آل ثاني مؤسسها ولذلك نسبت إليه .
المريخ
قرية تقع غربي الدوحة وعلى بعد 8 كيلو مترات منها، ويرجح أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة المريخات التي يقال أنها نزلتها في الماضي ونسبت إليها .
الغرافة
الغراف وهو الكثير الغرف، ونهر غراف، كثير الماء. والغرافة تقع على مسافة 4 كيلو مترات شمالي الريان، وعلى بعد عشرة كيلو مترات من الدوحة.
الرويس
قرية في شمال شبه الجزيرة، وقد دعيت بهذا الاسم لوقوعها على رأس صغيرة من الساحل وسميت والرويس هو اسم مصغر للرأس، تبعد حوالي كيلو مترين للغرب من رأس ركن الذي يمتد في البحر مسافة ثلاثة كيلو مترات، والمسافة بين الدوحة والرويس حوالي 117 كيلو مترا.
أبا الظلوف
الظلف الأرض الغليظة الحجر، والظلف والظليف: المكان المرتفع من الماء والطين، تقع على الساحل والجنوب الغربي من الرويس، وعلى بعد أربعة كيلو مترات منها، تبعد عن الدوحة 117 كيلو مترا، وتعتبر قبيلة المنانعة غالبية سكانها منذ القدم، وكانت في هذه القرية قديماً مدرستان واحدة للبنين تأسست عام 1955م، والأخرى للبنات وتأسست عام 1959م وتعتبر ثاني مدرسة للبنات أقيمت في القرى، أما الآن فقد كثرت فيها المدارس.
سميسمه
يقال إنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى النمل الأحمر الصغير والتي تسمى الواحدة منه سمسمه، ولعل وجود هذا النوع من النمل بكثرة فيما مضى من السنين كان سببا في هذه التسمية. يقطن هذه القرية أو المدينة عائلة البوكوارة قديماً وإلى الأن الغالبية من سكان هذه المنطقة هم أنفسهم البوكوارة وعدد من عائلة الكبسه، وعلى بعد مسافة نصف ميل من الجنوب الشرقي لسميسمه تقع الظعائن جمع ظعينة وهي الهودج، وقد كانت عامرة بالسكان قديماً ، ويقال أن الظعائن اندثرت منذ زمن بعيد وكانت مسكناً للشيخ علي بن قاسم آل ثاني الذي اضطر لهجرها لاضمحلال استخراج اللؤلؤ، ونزل بأم صلال.
الغارية
وتقع على الساحل للشمال من فويرط، وعلى بعد ستة كيلو مترات عنها، ويطغى البحر على بعض جهاتها وقد قدر ما يقتطعه البحر منها في كل سنة قديماً ما يقرب من متر، ولعل انخفاضها هذا سبب تسميتها بالغارية، فالغور لغة ما تجدر من الأرض.
العريش
سميت بذلك لأن سكانها قديماً كانوا يقيمون في العرش، والعريش شبه الخيمة التي يستظل بها وجمعها عرش، وتعتبر العريش أقرب قرى قطر إلى مملكة البحرين.
ومن قرى قطر الصغيرة
فويرط والفرط: رأس الاكمه وهو الجبل الصغير وفويرط تقع على البحر وفي ظاهرها جبل فويرط وهو عبارة عن تلال صخرية ترتفع 33 مترا عن سطح البححر، ولعل اسمها مأخوذ من هذا الجبل، وهناك المرخية والمشرب والوعب وهي روضة تقع بين المشرب والذخيرة، وعين خالد
والجميلية وام باب : وهناك قرى أخرى صغيرة وروض لم تكن مأهولة بعدد كبير من السكان منها الغشامية، وعين سنان، وعين محمد، والماجدة، وعقلة المناصير وغيرها.
أما بالنسبة لبعض المناطق الأثرية منها الخطية : والتي تقع في الجنوب الغربي من زكريت وفيها منازل لبني هاجر، وكذلك الزبارة والتي تقع في جنوبي العريش حيث كانت الزبارة في السابق محصنة ولها 10 أو 12 قلعة تقريباً في دائرة يبلغ قطرها سبعة أميال، وهناك أيضا الحويلة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق