من مآثر الجد الشيخ محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر ال ثاني .
الجد محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر كان عنده راعي يرعى ابل عنده وسرق ناقة من الإبل وطلبوه وجابوه إلى محمد بن ثاني وظنوا اللي لحقوه وجابوه أن محمد بن ثاني سيجازيه على فعله إما بالضرب أو الحبس لكن كان في نيته العفو وقال له محمد بن ثاني لماذا سرقت ناقتي وأنت راعي عندي من دون أهل قطر كلهم ، فقال له الراعي إن أهل قطر لو لحقوني قتلوني أما أنت فصاحب عفو وكرم وظني بك أن تعفو عني فقال لهم محمد بن ثاني هاتوا حمل تمر وعديله رز (عيش) ثم عفا عنه وأعطاه الناقة .
أثناء ماكان الشيخ الجد محمد بن ثاني يسكن الفويرط وفيه المعاضيد عيال سالم وعيال مشرف كان رجل من السادة عنده محمل يطلع به الغوص وتسلف من الجد محمد بن ثاني حق الجزوة (العمال الذين يغوصون في البحر بحثا عن المحار اللي فيه اللولو ) وراح السيد مرتين للبحر وما أدى الدين اللي عليه ، والجد محمد بن ثاني ما ألح عليه في سداد الدين ، وكان الجد محمد بن ثاني إذا صلى الفجر لاينام حتى تطلع الشمس لأنه كان يقرأ ورده في ذلك الوقت ، وذات مرة وبعد صلاة الفجر دخل عليه السيد حاملا دلة فيها قهوة ومعه رجل حاملا الفطور ويوم وضعوه أمامه قال له الجد محمد بن ثاني يالسيد أما القهوة فعن الدين الأول والفطور فعن الدين الثاني وأنت معفي من الدين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق